قدم الاتحاد الأوروبي مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 3.6 مليارات يورو، بغية مواجهة الحرب الروسية المستمرة منذ عام، فيما أرسلت العديد من الدول الأوروبية آلاف الأسلحة والذخائر إلى أوكرانيا.
عقب القرار الروسي بدخول أراضي أوكرانيا في 24 فبراير/ شباط 2022، قرر الاتحاد الأوروبي لأول مرة في تاريخه، تمويل شراء وتسليم أسلحة ومعدات عسكرية لدولة (أوكرانيا) غير العضو في الاتحاد.
ورغم أن الاتفاقيات والمعاهدات المؤسسة للاتحاد الأوروبي، تحظر استخدام الميزانية العامة لتمويل العمليات العسكرية، استخدم الاتحاد “صندوق السلام الأوروبي” لتمويل صفقات السلاح لأوكرانيا وتدريب جيشها.
وبعد يومين من بدء الحرب الروسية، قرر الاتحاد الأوروبي تقديم أول حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 500 مليون يورو.
ووفق معلومات جمعتها الأناضول من الإعلام الأوروبي ومصادر مفتوحة للرأي العام، أرسلت ألمانيا 500 صاروخ مضاد للطائرات من طراز “ستينغر”، و2700 صاروخ آخر من طراز “ستريلا” إلى جانب 6000 ذخيرة دبابة.
كما تضمنت المساعدات الألمانية العديد من أنظمة الدفاع الجوي، أبرزها منظومة باتريوت وصواريخ “إيريس – تي”، وطائرات استطلاع مسيرة، وعربات مضادة للألغام، ومنظومات مدفعية متحركة.
ومن المنتظر أن ترسل ألمانيا 14 دبابة قتال رئيسية من طراز “ليوبارد 2 إيه 6” إلى أوكرانيا بنهاية مارس/ آذار المقبل.
بدورها، أرسلت فرنسا مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا بقيمة 550 مليون يورو، شملت أحزمة واقية، ومناظير ليلية، ومساعدات طبية، وتقديم دروات تدريب لجنود أوكرانيين.
كما تضمنت المساعدات الفرنسية، نحو 100 دبابة خفيفة، و6 منظمات مدفعية، وراجمات صواريخ والمئات من صواريخ الدفاع الجوي المحمولة على الكتف، كما تعهدت بإرسال منظمة صواريخ بعيدة المدى من طراز “سامب تي”.
من جانبها، أرسلت هولندا 200 صاروخ مضاد للطائرات من طراز “ستينغر”، و50 قذيفة مضادة للدروع، وصواريخ جو- جو من طراز “إيه آي إم-120 أمرام” بقيمة 15 مليون يورو، وعدد غير محدد من صواريخ هاربون المضادة للسفن.
وأعلنت هولندا أنها سترسل ما لا يقل عن 100 دبابة ألمانية من طراز “ليوبارد 1″، وستساهم في تدريب الجنود الأوكرانيين على استخدامها.
كما أعلنت أنها سترسل 65 عسكريا لتدريب 400 عسكري أوكراني على استخدام منظومة باتريوت للدفاع الجوي، كما خصصت 2.5 مليار يورو من موازنة 2023، لتمويل أوكرانيا عسكريا وإنسانيا.
أما إيطاليا فقدمت مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 450 مليون يورو، تضمنت أنظمة مدفعية وصواريخ مضادة للدروع، وقذائف هاون عيار 120 ملم، وناقلات جند مدرعة.
كما قررت إيطاليا إرسال منظومة دفاع جوي من طراز سامب تي إلى أوكرانيا.
من ناحيتها، أرسلت إسبانيا منظومات دفاع جوي من طراز “هوك” و”أسبيد”، وعدد غير محدد من ذخائر المدفعية، و22 مركبة عسكرية خفيفة، و30 سيارة إسعاف.
كما أرسلت 6.7 ملايين بندقية حربية، و7.2 ملايين قنبلة يدوية، وعدد غير محدد من معدات الوقاية.
بدورها أرسلت كل من وإستونيا وليتوانيا ولاتفيا إلى أوكرانيا مئات الدبابات والأسلحة والذخائر السوفيتية.
أما بولندا فأرسلت أسلحة ومعدات عسكرية إلى أوكرانيا بقيمة 2.2 مليار يورو.
