البحرية الإماراتية والأميركية تنفذان تمرينا للذكاء الاصطناعي
أفاد “ذا ديفينس بوست” الأميركي بتنفيذ البحرية الأميركية والإماراتية أول تمرين ثنائي للأنظمة البحرية المسيرة والذكاء الاصطناعي في الخليج العربي.
وذكر المصدر أنه خلال التمرين، قام الفريق الأميركي بتشغيل 4 مركبات بحرية مُسيرة، بينما نشر الفريق الإماراتي 5 سفن مُسيّرة قبالة سواحل الإمارات، ونفذوا مهام مختلفة.وكشف أن الفريق الأميركي شغّل “Ocean Aero Triton” و”L3Harris Arabian Fox MAST-13″، إلى جانب أجهزة استكشاف من نوع “Saildrone”.وتضمن التمرين الثنائي تسجيل مقاطع فيديو وصور لسفن قريبة باستخدام مستشعرات كاميرا مدمجة على متن الطائرة.وبعدها، تم نقل البيانات التي تم جمعها من البحر، بواسطة الطائرات بدون طيار إلى المراكز على الشاطئ.
وفي المقر الرئيسي، قامت الأنظمة التي تدعم الذكاء الاصطناعي بمعالجة المعلومات وتحديدها وتصنيفها.
وقال مخطط التمرين الرئيسي للفريق الأميركي، الملازم جاي فيلو: “لقد سمح لنا هذا التمرين بتدريب منصات الذكاء الاصطناعي الخاصة بنا على فرز البيانات الجديدة، والتي ستعزز في النهاية قدراتنا على الكشف”.
وأضاف: “لقد كانت فرصة هائلة للقيام بذلك مع شركائنا الإماراتيين الذين هم في طليعة التكنولوجيا في المنطقة”.