عربي ودولي

النظام الإيراني يفشل بالسيطرة على الدولار الأميركي

فشلت محاولات الحكومة الإيرانية في السيطرة على سعر الدولار الأميركي الذي تجاوز اليوم 52 ألف تومان في سوق طهران المفتوحة، فيما تجاوز سعر العملة الذهبية، اليوم الخميس 23 شباط، 30 مليون تومان.

وأعلن اتحاد الذهب والمجوهرات عن سعر “عملة إمامي” بـ30 مليونا و 500 ألف تومان.

وعلى الرغم من جهود النظام للسيطرة على أزمة العملة في إيران وإجراءات مثل إنشاء “مركز صرف العملات والذهب الإيراني”، ووقف بيع العملات الأجنبية بالبطاقات الوطنية في مكاتب الصرافة، إلا أن الدولار الأميركي تجاوز، اليوم الخميس، 52 ألف تومان.

وتجمع عدد من التجار، أمس الأربعاء، خلال احتجاجات على سوء الأوضاع المعيشية، في البازار الكبير بطهران، ورددوا هتافات احتجاجًا على أزمة العملة والذهب وسياسات الحكومة الاقتصادية.

وردد هؤلاء المتظاهرون هتافات مثل “الدولار أصبح 50 ألف تومان فمتى ستنهض أيها المواطن”، وقد كتبت صحيفة “جوان”، التابعة للحرس الثوري، رداً على هذا التجمع، أن بعض التجار المعارضين لإنشاء مركز تبادل العملات والذهب “شجعوا أصحاب المتاجر على الإضراب عن طريق خلق جو نفسي وعاطفي”.

وافتتح يوم الثلاثاء، 21 شباط، مركز صرف الذهب والعملات بهدف جعل سعر الصرف أكثر تنظيماً، وبموجب ذلك فإن البيع والشراء خارج مركز الصرافة أو البنوك والوسطاء الرسميين “غير مصرح به”، ومرادف لـ”التهريب”.

وبناءً على ذلك، وبأمر من البنك المركزي، تم إيقاف بيع العملات الأجنبية بالبطاقة الوطنية في مكاتب الصرافة.

وقالت وسائل إعلام إيرانية، إن “هذا المشروع سينفذ على أساس نموذج 100٪ من التوريد الخارجي لعملات التصدير، والذي بموجبه سيكون كامل موارد النقد الأجنبي من الصادرات تحت سيطرة البنك المركزي”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى