عربي ودولي

الاتحاد الأوروبي قلق للغاية بشأن تدهور الوضع الاقتصادي في تونس

قال الاتحاد الأوروبي -في بيان- إنه يتابع بقلق التطورات الأخيرة في تونس التي وصفها بـ”جارة قريبة جدا معها شراكة عميقة وإستراتيجية”. يأتي ذلك على وقع تصاعد الأزمة السياسية في البلاد.

وأضاف البيان أن تونس تمر بلحظة حساسة، ويأمل الاتحاد الأوروبي أن تتمكن السلطات التونسية من العثور على الحلول المناسبة لعديد من التحديات الحالية والمستقبلية التي تواجهها البلاد.

وأشار بيان الاتحاد الأوروبي إلى أنه -بوصفه شريكا طويل الأمد- قلق للغاية بشأن تدهور الوضع الاقتصادي في تونس، على وجه الخصوص، والأثر الاجتماعي الذي قد يسببه ذلك.

ودعا البيان الأوروبي القوى السياسية والاجتماعية المختلفة في تونس للعمل معا في مشروع مشترك وشامل للبلاد. وأعرب عن استعداد الاتحاد الأوروبي لدعم الجهود التونسية من أجل الإصلاحات الهيكلية العاجلة التي ستجريها البلاد.

وفي آخر التطورات في تونس، مثل نقيب الصحفيين التونسيين وناشطون مدنيون أمام المحققين بتهم تتعلق بالتحريض على العصيان والاعتداء على موظف في أثناء أداء مهامه.

جاء ذلك بعد مثول رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي أمام المحققين أمس الثلاثاء، وقال الغنوشي عقب ذلك إن ما وصفه بالانقلاب لا يستهدف حركة النهضة فحسب، بل كل الكيانات الوطنية.

في المقابل، قال الرئيس التونسي قيس سعيد إن سيادة تونس فوق كل اعتبار، وإنها لن تقبل التدخل في شؤونها الداخلية، وذلك في أعقاب طرد نقابية أوروبية شاركت في تجمع للاتحاد التونسي للشغل.

المصدر
الجزيرة

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى