سياسة

المر يدعو إلى انتخاب رئيس للجمهورية فوراً وبعيداً عن المزايدات

استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة نائب رئيس مجلس الوزراء السابق إلياس المر بحضور نجله النائب ميشال المر، حيث جرى عرض للأوضاع العامة وآخر المستجدات السياسية.

وبعد اللقاء دعا المر إلى انتخاب رئيس للجمهورية فورا وبعيدا عن المزايدات. وقال ان الفوضى وإفلاس البلد لن يأتيا برئيس.

وقال «عيب» المزيدات على بعضنا البعض. المطلوب النزول إلى مجلس النواب وتأمين النصاب وليكن هناك مرشحون ولتحصل الانتخابات ولا أحد يعتبر انه يمكن للفوضى ان تأتي برئيس، او الإفلاس يمكن ان يأتي برئيس.

وأضاف: طبعا تطرقنا للموضوع الاجتماعي والاقتصادي وتحديدا وضع المصارف اليوم وما يحصل وهو غير مقبول، إضرابات وتسكير، على من يسكرون على الناس على الفقير وعلى أهل المغتربين الذين يرسلون لهم الملايين لينعشوا اقتصاد البلد، هم يشحدون الناس ودائعهم. يغلقون ويتركون الناس في هذا الشكل، الحقيقة انتقلت إلى وقاحة والناس في النهاية من حقها الاعتراض ولكن الذي حصل في الشارع لا أحد يرضاه من تكسير لأنه لا يعطي نتيجة، لهذا السبب أتمنى أن يفك هذا الإضراب وأن يعطوا الناس الحد الأدنى من حقوقهم لأنهم سلبوا الناس حقوقهم.

وفي الموضوع الرئاسي، قال المر: في الشق المتعلق بالفراغ الرئاسي، البلد بلا رئيس وحكومة تصرف أعمال بالشكل الذي هي عليه وكل اجتماع لها لضرورة يحتاج إليها المواطن بالكاد يتأمن النصاب، البلد لا يستطيع ان يكمل بوضع مالي اقتصادي اجتماعي وسياسي على هذا النحو، ليس المهم من هو الرئيس الأهم ان يحصل انتخاب رئيس للجمهورية وسمعت عن المواصفات من الرئيس بري وهي مواصفات واضحة وسهلة: شخص منفتح على الجميع، قادر على ان يتكلم مع الجميع ويتواصل مع كل الناس يكون لديه علاقات إقليمية ودولية تساعد البلد وليس العلاقات الإقليمية والدولية تحديدا هي ضد البلد بالعكس العلاقات الإقليمية والدولية تكون لدى شخص وطني يستطيع ان يوظفها لمصلحة البلد، لهذا السبب الانتخابات الرئاسية من يعطلها هي بمنزلة المصارف التي تجوع الناس لكن بالسياسة هذا الأمر لا يجوز.

وأضاف: نحن ذاهبون الى مشكل كبير اذا ما أكملنا على المنوال اكثر مما يتصور والسياسيون والأشخاص الذين يعطلون تحت عنوان السيادة مش صحيح، وأنا دائما أصارح الرأي ولا أخبئ. كل أوراقي فوق الطاولة. كل واحد يتكلم عن سيادة لبنان واستقلال مش صحيح كل واحد منهم يتكلم مع الخارج، الدول عندما تهتم بمصالحها وتتفق تستخدمنا وقودا كانت في السابق تستخدم السياسيين وقودا الآن المشكل الناس أصبحت وقودا والسياسيون يساهمون في التعطيل فيحرقون شعبهم ويحرقون انفسهم لا احد بدءا مني يتباهى انه عنده وطنية ولا أحد يؤثر عليه مش صحيح على الإطلاق كل سياسي في البلد عنده مرجعية خارجية يتكلم معها ولا أريد ان أذهب أبعد من ذلك. ولهذا السبب عيب المزيدات على بعضنا البعض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى