الحملة الاهلية: تصعيد المواجهات مع الاحتلال يعبر عن صلابة الشعب الفلسطيني

عقدت “الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة” اجتماعها الدوري في مقر “تجمع اللجان والروابط الشعبية” – مستوصف “الرابطة الأهلية” في الطريق الجديدة.

وأكد المجتمعون في بيان على الاثر، أن “انعقاد الاجتماع الدوري للحملة في الذكرى الخامسة والخمسين لميلاد الجمهورية العربية المتحدة هو تأكيد على قناعة المجتمعين بعمق الترابط بين وحدة الأمّة وتحرير فلسطين، وهو دعوة لتصعيد المقاومة ضد الاحتلال كما المقاومة ضد التجزئة ومشاريع التقسيم”.

وأشار البيان الى “التلاحم الكامل مع شعبنا العربي الفلسطيني في تصعيد مواجهاته البطولية مع العدو، سواء في ساحات القدس والمدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية، وقد بدأت تأخذ مستوى نوعيا جديدا من المقاومة، كما مع أسرانا الأبطال في وقفتهم البطولية بوجه سجانيهم”، داعيا “القوى الحية في الأمّة وأنصار الحرية والإنسانية في العالم إلى أوسع تحرك لنصرة أسرانا الأبطال والضغط لإطلاق سراحهم”.

وأكد المجتمعون أن “المعركة التي تحصل اليوم في القدس تشبه ما حصل في ثلاثينات القرن الماضي عندما اتخذ قادة الثورة حينها العصيان المدني، واليوم ها هو الشعب الفلسطيني يعيد الكرة مرة ثانية من خلال قرار اتخذه أهالي القدس، وهو ما يضاعف من الضغط على الاحتلال وحكومته حتى دحر الاحتلال من القدس والمناطق الفلسطينية المحتلة”.

ونددوا بـ”العدوان الصهيوني الذي استهدف مناطق آهلة في سورية، وأدى الى استشهاد مدنيين سوريين لا سيما في هذه الأوضاع التي تمر بها سورية نتيجة الزلزال المدمر”.وحيوا “كل من ساهم في عملية الإنقاذ والإغاثة، والهبة الشعبية العربية في دعم الشعب السوري عبر المساعدات العينية والتموينية والطبية”. كما نددوا بـ”العمل الإرهابي في بلدة السخنة شرق سورية، والذي أدى الى استشهاد عدد كبير من المزارعين السوريين”، لافتين الى “الترابط بينه وبين العدوان الصهيوني على سورية، وهي تضمد جراحها، خصوصاً بعد بدء تفكك الحصار عليها”.

وحيوا “دور الجزائر وجنوب افريقيا المؤثر في الغاء عضوية الكيان الصهيوني كعضو مراقب في الاتحاد الافريقي وطرد سفير الكيان من قاعة اجتماعات الاتحاد في اديس ابابا”، ورأوا في “دور الجزائر الملحوظ في هذا القرار استكمالا للتاريخ التحرري الإنساني الذي مثلته ثورة الجزائر منذ أواسط خمسينات القرن الماضي”.

ودعوا الى “المشاركة الواسعة في المهرجان الذي تقيمه الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في الذكرى 64 لانطلاقتها، والذي سيقام في قاعة رسالات قرب السفارة الكويتية”.