صرح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، بأن الشعب في أوكرانيا، لا يخضع لسيطرة زيلسنكي ولا بايدن، ويغادر السكان أوكرانيا، وهذه هي الإجابة عن سؤال من ينتمي للمستقبل.
وكتب مدفيديف في قناته على “تيليغرام”: “الدبابات والقذائف مهمة بالطبع، لكن الناس بالطبع أكثر أهمية، وهم لا يخضعون لسيطرة الرجل العجوز من وراء المحيط، أو عصابة مدمني المخدرات من بانكوفا، رحيلهم الجماعي يجيب عن سؤال من ينتمي المستقبل”.
وقال مدفيديف، إنه تحدث مؤخرا مع مهاجرين من الأراضي الأوكرانية، وذكروه بإحصائيات بسيطة: “في عام 2001، كان عدد سكان أوكرانيا، وفقا للإحصاء السكاني، حوالي 48.5 مليون شخص (بما في ذلك الذين عملوا في الخارج في ذلك الوقت)، ثم في عام 2014، اختفت شبه جزيرة القرم ودونباس، ثم بدأت العملية العسكرية الروسية، والهجرة النشطة لأوروبا وروسيا”.
وقال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، وفقا لخبراء مختلفين، غادر ما مجموعه 15 إلى 20 مليون شخص.
وأضاف السياسي: “لذلك، فإن عدد سكان ذلك التكوين الغريب، المعروف باسم الضواحي، يتراوح حاليا بين 20-25 مليون نسمة، لا أكثر، ويميل إلى الانخفاض”.
