أمن وقضاء

الجيشُ يكثف إجراءاته في البقاع.. “مكافحة المطلوبين” مستمرّة!

كثفت وحدات الجيش إجراءاتها الأمنيّة في بعلبك وتحديداً في بلدة حورتعلا البقاعيّة، إذ تُقام الحواجز والنقاط الأمنية الثاتبة حفاظاً على الأمن وسلامة المواطنين.

المشهدُ الأمني المُطالب به بشدّة من المواطنين، يأتي بعد أيامٍ قليلة على الإعتداء الذي تعرّض له الجيش في حورتعلا، حيث ارتقى 3 شهداء من العسكريين خلال عملية دهمٍ طالت منازل عددٍ من المطلوبين وتجار المخدرات. حينها، تعرّضت القوّة العسكريّة لعملية غدرٍ من أحد المواطنين الذي أطلق النار من سلاح حربيّ باتجاه الجيش، ما أدى إلى استشهاد العسكريين الـ3 وهم: بول أنطوان الجردي، جورج فيليب أبو شعيا وحسن خليل شريف.

ما يحصلُ في البقاع من إجراءاتٍ أمنية للجيش يؤكّدُ أنّ المؤسسة العسكرية ماضية قدماً في مواجهة “تجّار الموت” على كافة الأراضي اللبنانية، فالمواجهة كبيرة وضارية مع الذين لا يحتكمون للدولة ويسعون لضرب المجتمع بآفاتٍ سامّة وموادٍ قاتلة.

وفي السّياق، تقول مصادر عسكريّة إنّ “الجيش ماضٍ في عملية توقيف كل من أطلق النار باتجاه العناصر العسكرية ولطّخ يده بدماء عسكريين”، مشيرة إلى أنّ “الجيش مستمر في مكافحة كل المخلين بالأمن بغية سوقهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم أمام القانون”.

رغم كل شيء، فإنّ التمسّك بالجيش في مناطق البقاع وسائر أرجاء الوطن، إنّما يعتبرُ درع الأمان المتين للأمن، فمن خلال المؤسسة العسكرية يبقى لبنان بعيداً عن أي اهتزاز وصراع رغم الأزمات الصعبة، وهذه الرسالة يجب صونها وحمايتها مهما تعاظمت التضحيات.

اليوم، وأكثر من أي وقتٍ مضى، يبقى التمسّك بالمؤسسة العسكريّة في طليعة الأمور الأساسية، ولأجل دماء الشهداء يزداد الإصرار على مكافحة المخلين بالأمن والساعين للنيل من الدولة ومؤسساتها وشعبها.

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى