سياسةعربي ودولي

ما الذي استهدفه الاحتلال الإسرائيلي في هجومه على كفرسوسة؟

أفاد إعلام الاحتلال اليوم الأحد بأن شخصية كبيرة ربما كانت مستهدفة بهجوم كفرسوسة في دمشق ، في حين نفت وكالة الأنباء الإيرانية صحة الأنباء التي تحدثت عن وجود ضحايا إيرانيين في الغارات التي استهدفت المنطقة أمس.

وأعلنت وزارة الصحة السورية سقوط 5 قتلى بينهم عسكري وإصابة 15 بينهم حالات حرجة في قصف إسرائيلي على أحياء سكنية في دمشق.

وقالت “سانا” إن صواريخ العدو الإسرائيلي أصابت أبنيه مأهولة في منطقة كفرسوسة، وإن وسائل الدفاع الجوي تصدت لأهداف معادية في سماء العاصمة في ساعة متأخرة من مساء أمس السبت.

وقد استنكر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني بشدة، الغارات الإسرائيلية التي استهدفت أهدافا في دمشق وضواحيها وأسفرت عن مقتل عدد من المدنيين السوريين وفق تعبيره.

وأضاف في بيان له أن قيام كيان الاحتلال بشن هجوم على سوريا مباشرة بعد هجوم تنظيم الدولة الإرهابي على الأراضي السورية يظهر الترابط العميق بين كيانين إرهابيين وفق تعبيره.

واعتبر أن هذه الهجمات تأتي في وقت يعاني فيه الشعب السوري من أضرار الزلزال يظهر أنهما يحاولان تشديد آلام الشعب السوري حسب تعبيره.

وأشارت وكالة الأنباء الإيرانية إلى أن الهجوم على دمشق استهدف عدة مواقع عسكرية ونفذ على مرحلتين الأولى في دمشق والثانية في السويداء.

وفي بيان لافت… أعلنت إيران أن مواقع لها وصفتها بالثقافية لم تتضرر بالغارة الإسرائيلية التي استهدفت منطقة كفرسوسة في دمشق. ونفت مقتل أي من المسؤولين الإيرانيين واصفة التقارير الإعلامية بهذا الشأن بغير الصحيحة.

وأضافت أن موقع سقوط الصاروخ هو نفسه المكان الذي استهدف فيه “عماد مغنية”، أحد أبرز قادة حزب الله في 12 فبراير 2008.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى