سياسة

رسالة “مبطنة” من أمل للتيّار: فليخجلوا!

اعتبر رئيس الهيئة التنفيذية لحركة “أمل” مصطفى الفوعاني، خلال ندوة فكرية عبرتطبيق zoom لمناسبة ذكرى المبعث النبوي الشريف، أنّ “البعض يعيش متلازمة النيل من الشرفاء الذين رأوا أنّ الخطر الوجودي والمستقبلي يتمثّل بالعدو الصهيوني وأن العيش الواحد والعبور الى دولة المواطنة الحقيقية يُشكّل بارقة أمل لتجاوز المحن التي تعصف بالوطن وإنسانه”.
ورأى إلى أنّه، “من نكد الدهر أن يُقاس أحرار هذا الوطن بمن راهنوا وما زالوا، على خارج يأتيهم بترياق لنوازعهم السادية والنرجسية، ونحن نقول إنّ استحقاق الرئاسة هو استحقاق داخلي بامتياز فليتوقّف من صعدت الأبخرة في رأسه”.

وتابع الفوعاني، “ليخجل هؤلاء من تاريخ شحن عمالة ومغامرات وهروب، وليحتفظ هؤلاء الذين تسلموا مواقع السلطة، فعاثوا فسادًا: بواخر طاقة وسدود قاحلة وتهم جزافا، وليتفكروا أن مواطنًا يئن: فلا خبز ولا دواء ولا مدارس ولا ابسط مقومات الحياة. كفى نزقا وخفة وشعبويات المواقف، ولنتفاهم على ضرورة حفظ الوطن والانسان”.
ودعا إلى “التوجّه إلى معالجات عميقة لا عقيمة ووقف التدهور المتسارع في عملتنا الوطنية، ووضع حدّ للمحتكرين وسياسة المصارف التي تصر على إذلال المواطنين تحت حجج أوهى من بيت العنكبوت وتعلن اضرابًا في وجه المواطن الذي ينوء تحت أعباء جشعهم، فالمصارف نهبت ودائع الناس وهي اليوم تمارس دور الضحية”.
وأردف، “نذكّر هؤلاء: الجميع يعلم أن الرئيس السابق ميشال عون هو الذي طرح التجديد لسلامة من خارج جدول الأعمال على مجلس الوزراء. ربما كانوا بحاجة له في ذلك الوقت”.
وأكّد أنّ “حركة أمل لن تألو جهدًا لإنقاذ لبنان من مرحلة جهنم ونؤكد اننا نؤمن بلبنان وطنا نهائيا ونعمل جاهدين لاستكمال الاستحقاقات الدستورية ولاسيما انتخاب رئيس للجمهورية بعيدا عن الشعارات الضيقة والعصبيات المحدودة وهذا ما يحرص عليه الرئيس نبيه بري”.
واستنكر الفوعاني “مجزرة السخنة في ريف حمص الشرقي والاعتداءات الصهيونية المتكررة على سوريا، وما حصل يؤكد ان الإرهاب التكفيري وإسرائيل وجهان لعملة واحدة، وعلينا في اوطاننا العربية أن نتجاوز كل خلاف واختلاف للنتوحد أمام آلة الحقد المتنقلة”.

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى