أعلن مؤسس شركة “فاغنر” يفغيني بريغوجين، سيطرة القوات الروسية على بلدة باراسكوفيفكا، التي تقع على بعد 9 كيلومترات من أرتيوموفسك في جمهورية دونيتسك الشعبية.
ونقلت الخدمة الصحفية عن بريغوجين قوله: “على الرغم من الخسائر الفادحة والمعارك الدامية، سيطر رجالنا على بلدة باراسكوفيفكا بالكامل”.
وتقع بلدة باراسكوفيفكا في منطقة سوليدار الحضرية، بين سوليدار وأرتيوموفسك، وتقع أرتيوموفسك في الجزء الذي تسيطر عليه قوات كييف من جمهورية دونيتسك الشعبية، شمال مدينة غورلوفكا الكبيرة، وهي مركز نقل مهم لتزويد مجموعة القوات الأوكرانية في دونباس.
وتدور معارك شرسة مستمرة من أجل فرض السيطرة على أرتيوموفسك، منذ عدة أيام.
وبعد ظهر يوم الجمعة، دعت نائبة رئيس وزراء أوكرانيا، إيرينا فيريشوك، سكان أرتيوموفسك إلى مغادرة المدينة في أقرب وقت ممكن.
عشية إعلان وسائل الإعلام الأوكرانية، أنها بدأت في إخراج أرشيفات مؤسسات الدولة من هناك.
وأعلن السكرتير الصحفي للمجموعة الشرقية للقوات الأوكرانية، سيرغي شيريفاتي، عن تقييد وصول المدنيين إلى أرتيوموفسك.
ومنذ 24 فبراير 2022، تجري روسيا عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا بهدف حماية الأشخاص الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف لمدة ثماني سنوات.
ووفقا للرئيس الروسي، الهدف النهائي للعملية هو تحرير دونباس، وخلق الظروف التي تضمن أمن روسيا.
وفي وقت سابق، قال بوتين إن الغرب كان يحاول إنشاء جيب منطقة مناهضة لروسيا في أوكرانيا من أجل العمل على انهيار روسيا، وتم إطلاق العملية الخاصة لمنع ذلك.
وكما أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، فإن الولايات المتحدة وحلف “الناتو”، متورطان بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا، “بما في ذلك ليس فقط توريد الأسلحة، ولكن أيضا تدريب الأفراد على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وبلدان أخرى”.
