محلي

سياسيو لبنان ينعون شهداء الجيش اللبناني

رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم “ان شهداء الجيش اللبناني بالامس ينضمون الى قافلة شهداء المؤسسة الوطنية الذين يقدمون حياتهم دفاعا عن الوطن في كل الساحات والميادين وبمواجهة كل مشاريع استهداف وطننا في سيادته وامنه واقتصاده واستقراره”.

وأضاف في بيان: “فكل التحية لشهداء الجيش اللبناني والقوى الامنية، وما يجري بالامس يؤكد مدى الحاجة الى التمسك بكل ما يحفظ الاستقرار الوطني ولا بد من الاستقرار السياسي، لان الامن ليس اداة امنية وعسكرية فحسب بل يتعدى ذلك الى الاستقرار الوطني العام واساسه السياسي فكل العزاء للمؤسسسة العسكرية ولعائلات الشهداء”.

كما توجه الحزب الديمقراطي اللبناني بالتعازي الحارة من المؤسسة العسكرية قيادةً وضباطاً ورتباءً وأفراداً ومن ذوي الشهداء الثلاثة الذين إستشهدوا بالأمس خلال مواجهات في بلدة حورتعلا في منطقة البقاع”.

واعتبر في بيان صادر عن مديرية الإعلام، أنّه “رغم الظروف العصيبة التي تصيب وطننا لا زالت المؤسسة العسكرية تقدم التضحيات دفاعاً عن أمن وإستقرار الوطن، وها هي اليوم تزف ثلاثة من أبطالها في سبيل الواجب، نسأل الله أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يحمي وطننا لبنان وشعبه”.

ودعا الحزب جميع الأفرقاء للالتفاف حول الجيش والمؤسسات الأمنية كافة، والعمل على تهدئة النفوس والحفاظ على السّلم الأهلي، كما الإستعجال في انتخاب رئيس للجمهورية وتأليف حكومة أصيلة قادرة على مواكبة المرحلة واتخاذ القرارات الاصلاحية اللازمة.

وغرد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي عبر حسابه على “تويتر”: “دائماً إلى جانب الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية والعسكرية في حفاظها على شرعية الدولة والمؤسسات. معركة تثبيت الشرعية وبسط سلطة الدولة ستستمر. الرحمة للشهداء والتعازي لقيادة الجيش اللبناني‬”.

بالاضافة الى تغريدة النائب أشرف ريفي عبر حسابه على “تويتر”: “ما حصل في حورتعلا يدل على مدى تغوُّل عصابات المخدرات المحمية والمغطاة، وما قام به الجيش واجب وطني يؤديه رغم الظروف الصعبة. كل الدعم والتأييد للجيش في مهمته الوطنية بمكافحة الجريمة والمخدرات، والرحمة للشهداء والعزاء لعائلاتهم ولقيادة الجيش”.

كما غرّد وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام عبر حسابه على “تويتر”: “رحم الله الابطال شهداء الوطن الذين استشهدوا في الاشتباكات التي خاضها الجيش ضد مطلوبين في حورتعلا – البقاع. الشهداء الابطال هم: الرقيب الشهيد بول أنطوان الجردي، الرقيب الشهيد جورج فيليب أبو شعيا، المعاون أول الشهيد حسن خليل شريف”.

تقدّم عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب علي عسيران بالتعازي في تصريح “ليس بجديد التضحيات التي تقدمها المؤسسة العسكرية في الدفاع عن الوطن والدفاع عن الشعب وها هي المؤسسة الوطنية مرة أخرى تواجه إرهابا اجتماعيا يتمثل بآفة المخدرات ومروجيها ومهربيها وهذا ليس من عمل المؤسسة العسكرية، ولكن يبقى للضرورة أحكام. وان المجتمع اللبناني مدعو لمؤازرة هذه المؤسسة الوطنية ولرفض حالة المخدرات مطلقا لأجل حماية الأجيال. وإني أعزي أبناء المؤسسة العسكرية وقائد الجيش ورحم الله هؤلاء الشهداء الابرار”. 

وحول الوضع العام في البلاد، قال عسيران: “اصبح من المعروف للجميع أن الوضع العام في البلاد يتطلب توحيد الرؤية  وانتخاب رئيس للجمهورية يجمع البلاد ويكون لديه الرؤية لإعادة بناء لبنان الذي تصدع كثيرا وهو بحاجة قصوى لمن يعيد ترميمه على أسس وركائز وطنية”. 

اما النائب السابق أمل أبو زيد فنشراليوم صوراً لشهداء الجيش الثلاثة الذين سقطوا في اشتباكات حورتعلا، وأرفقها في تغريدة عبر حسابه على “تويتر” بتعليق: “ما تزال المؤسسة العسكرية تدفع الأثمان الغالية في أحلك الظروف وقد خسر الجيش اللبناني في حربه ضد مهرّبي وتجار المخدرات ثلاثة من خيرة جنوده…”.

وأضاف: “كل العزاء للجيش وعائلات الجنود الشهداء وكل الدعم للمؤسسة العسكرية في سعيها لمحاربة الفوضى وفي الذود عن أمن واستقرار الوطن”.

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى