أعلنت الإمارات الأربعاء إرسال 70 طائرة إغاثة إلى تركيا وسوريا منذ وقوع الزلزال، كاشفة عن صدور توجيه رئاسي بتقديم 50 مليون دولار إضافية لمساعدة السوريين المتضررين.
وفي 6 فبراير/ شباط الجاري وقع زلزالان متتاليان بقوة 7.7 درجات و7.6 درجات جنوب تركيا وشمال سوريا، وتسببا بخسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.
وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية بأن بلادها “سيرت 70 طائرة مساعدات إغاثية إلى سوريا وتركيا حتى الآن، وذلك لليوم العاشر على التوالي”.
وأوضحت أن “الإمارت سيرت إلى سوريا 38 طائرة تحمل قرابة 1243 طنا من المساعدات الغذائية والطبية بجانب 2893 خيمة لإيواء قرابة 20 ألف شخص، إلى جانب إرسال فريق للبحث والإنقاذ مكون من 42 شخصاً”.
وعلى الجانب التركي “سيرت الإمارات 32 طائرة تحمل الأجهزة والمواد الطبية إضافة إلى 927 خيمة إيواء يستفيد منها قرابة 5000 شخص بجانب فريق بحث وإنقاذ مكون من 92 شخصا”، وفق الوكالة.
ولفتت إلى أن الإمارات افتتحت بتركيا “مستشفى ميدانيا متكاملا في منطقة إصلاحية التركية يحتوي على 50 سريراً وفريق طبي، إضافة إلى إنشاء مستشفى آخر في منطقة هطاي يحتوي على 200 سرير”.
وفي سياق متصل، أفادت وكالة الأنباء الإماراتية، الأربعاء، بأن رئيس البلاد، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وجه بـ”تقديم مبلغ إضافي بقيمة 50 مليون دولار أميركي لإغاثة المتضررين من الزلازل في سوريا”.
ولفتت إلى أنه “سيخصص 20 مليون دولار من المبلغ الإضافي لتنفيذ مشاريع إنسانية استجابة لنداء منظمة الأمم المتحدة العاجل بشأن سوريا”.
ومع وقوع الزلزال، أمر رئيس الإمارات بتقديم مبلغ 50 مليون دولار للمتضررين من الزلازل في تركيا، ومثلهم للمنكوبين سوريا.
ومنذ وقوع الزلزال، أعلنت أكثر من 16 دولة عربية إنشاء جسور جوية وتقديم مساعدات إغاثية وطبية عاجلة وتدشين حملات تبرع لدعم تركيا وسوريا، أبرزها: السعودية، قطر، الكويت، الإمارات، مصر، لبنان، الجزائر، الأردن، البحرين، ليبيا، تونس، فلسطين، العراق، موريتانيا، السودان، سلطنة عمان.
