إقتصادمحلي

محفوض: علينا التحرك عاجلاً لنقول كفى تجويعاً وخنقاً للناس

استغرب نقيب المعلمين نعمة محفوض، “ترك الناس من دون أي التفاتة من المسؤولين في ظل الظروف التي تتّجه نحو الأسوأ ساعة بعد ساعة، في ظل هذا التدهور المالي والاقتصادي والمعيشي الكبير والذي بلغنا معه قعر قعر جهنّم. ألا ترون جنون الأسعار؟ ألا ترون الارتفاع الكارثي في سعر صرف الدولار؟ ارتفاع صفيحة البنزين بين جدول الصبح وجدول المساء؟ ارتفاع كلفة الدواء؟ فاتورة المولدات؟ الخضار؟ المستلزمات الأساسية؟ ألا ترون أننا كمعلمون أصبحنا عاجزين عن الوصول إلى مدارسنا؟ وعاجزون عن إطعام أولادنا وعائلاتنا؟ ألا ترون أننا فقدنا الأمل بالاستمرار في ظل هذا الانهيار السريع والذي نعيشه للمرة الأولى في لبنان؟”.

وتساءل في بيان: “أين الاتحادات؟ أين النقابات التي معها نقف صفًا واحدًا دفاعًا عن حق المواطنين بالعيش الكريم؟ يا سادة، رواتبنا لم تعد تكفي لتأمين المأكل والمشرب؟ هل نذهب سيرًا على الأقدام إلى مدارسنا؟ كل هذا ألا يستوجي منا تحركًا سريعًا؟ تعاونًا؟ تعاضدًا؟ أن نقول لا باسم شعبنا؟؟ أين اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة مما يحصل؟ “.

ودعا محفوض، الاتحاد العمالي العام وسائر الهيئات النقابية والاقتصادية والاجتماعية وقوى المجتمع المدني إلى “التحرك العاجل لنقول كفى تجويعًا، كفى خنقا للشعب، كفى تنصلًا من المسؤوليات، كفى تعطيلًا للمؤسسات الدستورية وعلى رأسها رئاسة الجمهورية، كفى للهدر، للفساد، للجمود القاتل، من المعيب أن نترك الناس وهم يموتون جوعًا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى