سياسة

هكذا إستذكر لبنان إستشهاد الرئيس رفيق الحريري

غرد رئيس جهاز العلاقات الخارجية في “القوات اللبنانية” الوزير السابق الدكتور ريشار قيومجيان عبر “تويتر”: “قاتل رفيق الحريري يستمر باغتيال لبنان الذي نريد، حلم الشهيد الكبير ومرتجى اللبنانيين. كل الأوفياء له مدعوون للمواجهة الحتمية دفاعا عن هذا اللبنان”.

وغرد وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال القاضي محمد وسام المرتضى عبر حسابه على “تويتر”: “في ذكرى إستشهاد الرئيس رفيق الحريري رحمه الله أجدد قناعتي بأن إغتياله في العام 2005 كان لإستيلاد فتنة سنية شيعية، تزلزل وضعنا الداخلي، وتشغل المقاومة، وتمهد لإسرائيل (وفق ما عادت وقامت به في تموز 2006) لأن تجتاحنا من جديد إنتقاما منا وغسلا لذل طردها في العام 2000”.

واستذكر الوزير السابق ميشال فرعون عبر حسابه على “تويتر ” الرئيس الشهيد قائلاً: “في ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري، نترحّم عليه وعلى مرحلة النهوض بعد الحرب وبناء المؤسسات وتعزيز الجسور مع الدول الصديقة.

برحيله بدأت الخطوة الأولى في مسيرة عزل لبنان وصولاً الى انهياره. من قتله خطّط لذلك كلّه… لكنّ مسيرة ١٤ آذار مستمرّة.

وكتب النائب فريد هيكل الخازن بمناسبة ذكرى اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، عبر مواقع التواصل الاجتماعي : “يعود ١٤ شباط ومعه نعود ونتذكّر مراحل أليمة عاشها لبنان ولا يزال عالقاً في نفق مظلم.

في هذه الذكرى، فلنترحّم على الرئيس الشهيد رفيق الحريري وعلى كل شهداء الوطن”.

كما غرد الوزير السابق سليم جريصاتي عبر “تويتر”: “في الذكرى الثامنة عشرة لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، لا يسعنا جميعا الا ان نأخذ العبرة من ان تغييب أي طيف من اطياف الوطن اللبناني، في ظل نظام الطائف، وذلك عبر إبعاد او ابتعاد ممثليه الاقوياء بقوة تمثيلهم الشعبي عن المواقع الدستورية، انما يضع على المحك ميثاق عيشنا المشترك”.

وغرد النائب السابق إميل رحمة عبر حسابه على تويتر”: “الشهيد رفيق الحريري لم يغادر ذاكرة اللبنانيين وقلوبهم على الرغم من مضي ثمانية عشرة عاما على اغتياله، وهو لا يزال ماثلا بقوة لدى أبناء الطائفة وعصيا على النسيان. إن وفاء الناس لرفيق الحريري لا ينقطع كالسيل الجاري ومحبتهم لنجله سعد لا تحتاج إلى دليل. بوصلة الوجدان الجماعي لا تخطئ”.

وغرّد رئيس “حركة الاستقلال” النائب ميشال معوض عبر حسابه على “تويتر”، قائلًا: “18 عاما على جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه التي هزّت لبنان والمنطقة. 18 عاما والعدالة مغيّبة والمرتكبون فارّون والدولة مخطوفة”.

واضاف معوض: “مستمرّون في نضالنا لتحرير لبنان من هيمنة السلاح والفساد واستعادة السيادة وبناء دولة القانون والمواطنة والعدالة مهما كثرت التضحيات”.

وإستذكر شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي ابي المنى مسيرة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، في ذكرى استشهاده، “تلك المسيرة التي تميزت بإنجازات سياسية وانمائية وتربوية واجتماعية ساهمت في نهضة الوطن، بدءا بتوقيع اتفاق الطائف الذي أنهى الحرب في لبنان ولا يزال دستورا يحفظ حقوق الطوائف وأبنائها، مع الحاجة لتطبيق باقي مندرجاته، وفي ترسيخ أسس الوحدة الوطنية بالتعاون مع القيادات المخلصة وبناء جسور المحبة مع الدول العربية الشقيقة ودول العالم الصديقة وغيرها من الإنجازات، التي سجلت له حتى تاريخ الاستشهاد”.

وإذ دعا في تصريح بالمناسبة، “جميع المخلصين لمتابعة مسيرة الرئيس الشهيد”، دعا إلى “الحفاظ على الوطن والعمل الجاد لإنقاذه من المحن التي يمر بها ومن وطأة الازمات الاقتصادية والاجتماعية والمالية والصحية الخانقة، التي تلقي بأعبائها على أبنائه على نحو خطير وغير مسبوق”، نوه شيخ العقل في هذا المجال “بالمبادرات الرامية لملء الفراغ الرئاسي”، مؤكدا أن “ذلك يمثل المدخل الطبيعي للحلول المنتظرة واستكمال مسيرة نهوض الوطن من كبوته واستعادة ثقة أبنائه والعالم به”.

اما الخارجية الروسية فشددت على أن “اغتيال أحد أبرز الشخصيات تقديراً لدى الشعب اللّبناني في تاريخه الحديث، يبقى خسارة لا تعوّض للبنان وأصدقائه في العالم أجمع”.

وقالت في بيان: “في ١٤ شباط تحلّ الذكرى الـ١٨ لإغتيال الشخصية الوطنية الكبيرة والسياسي البارز وصديق روسيا رفيق الحريري وعدد من رفاقه، بعمل إرهابي دنيء في بيروت”.

وختمت: “لعب رفيق الحريري دوراً مهماً في التوصل لاتفاق الطائف الذي وضع نهاية الحرب الأهلية الدموية والمدمّرة في لبنان ١٩٧٥- ١٩٩٠. وبكونه وطنياً مخلصاً بذل جهوده كافة وطاقاته في قضية إعادة بناء الوطن ما بعد الحرب. وقد زار روسيا مرات عديدة وبذل جهداً شخصياً مؤثراً في تعزيز وتطوير علاقات الصداقة الروسية – اللّبنانية”.

و غرّد رئيس حزب القوات اللّبنانية سمير جعجع على موقعه على “تويتر”: “الاغتيال الزلزال الذي قتل زعيمًا كبيرًا ومشروع لبنان الجديد.

14 شباط، ذكرى اغتيال رفيق الحريري”.

و استذكر النائب السابق فارس سعيد استشهاد الرئيس الحريري بأنه استشهاد قامة لبنانية عربية دولية وحّدت اللبنانيين مسلمين ومسيحيين، وشكّلت حدثاً هاماً لمرحلة جديدة أدت الى خروج الجيش السوري.

 وقال سعيد: “لم نر  بتاريخ لبنان استشهاد قامة وطنية أعطت لبنان ما أعطاه الحريري، فاستشهاده يعد خسارة لجميع اللبنانين بكافة طوائفهم ومذاهبهم”، مستذكراً الرفاق الذين حوّلوا هذا الاستشهاد الى مبادرة وطنية، مذكّراً بأن وليد جنبلاط وسعد الحريري كانا في طليعة انتفاضة الاستقلال، وهو من موقعه الى جانب قادة ثورة الارز كانوا يأملون أن يتحوّل هذا الحدث العظيم الى حالة وطنية جامعة.

كما لفتَ الوزير السابق رشيد درباس الى ما أسماه بالمفارقة الغريبة عندما نسمع البعض يقول أن وصول البلد الى هذا المنحى الخطير كان بسبب السياسات التي اعتمدت في الثلاثين سنة الماضية، محاولين تبرئة أنفسهم وتحميل الحريري وزر ما حصل، مع أن المرحلة التي أمضاها الحريري في رئاسة الحكومة هي 8 سنوات فقط امتدت من العام 1992 الى العام 2000، ورغم ذلك لم يبق من لبنان الا ما بناه الحريري، من المطار الى المدينة الرياضية والجامعة اللبنانية والسراي الحكومي والبنى التحتية والاوتسترادات وسواها.

وقال درباس: “بعد ذلك خرج من الحكم، فماذا فعلوا في المرافق العامة؟ الكهرباء التي كانت 24/24  في بيروت و20 في بقية المناطق فأين هي اليوم؟ وأين أصبح قطاع الاتصالات الذي كانوا يعتبر بترول لبنان؟”، مضيفاً “لقد مضى على استشهاد الحريري 14 سنة، عشنا أكثر من نصفها بفراغ رئاسي وحكومي وتعطيل غير مبرر في ادارة الدولة التي تحوّلت الى مزرعة. ولو كان الحريري حياً فهل كان سيرضى بذلك وفوق كل ذلك يريدون تحميله مسؤولية ما يحصل اليوم بفضل سوء ادارتهم وعدم خبرتهم في قيادة البلد”.

و استذكر عضو تكتّل الجمهورية القوية النائب زياد حوّاط الرئيس الشهيد رفيق الحريري.

وقال عبر “تويتر”، “في 14 شباط 2005، بدأ مشروع تغيير هوية لبنان باغتيال الرئيس رفيق الحريري، واليوم يستمر بالتعطيل والشغور الرئاسي وإسقاط الدولة”.

وأضاف، “نحن مستمرون للآخر لتحرير الجمهورية وإقامة الدولة القادرة، دولة الحياد واللامركزية الادارية والمالية الموسعة”.

كما غرّد رئيس حزب الكتائب سامي الجميّل عبر حسابه على “تويتر”: “في ذكرى اغتيال الرئيس رفيق الحريري وشهداء 14 شباط الـ22، نستذكر العدالة المعذّبة في وطن استباحه الإرهاب وقتل فيه كل من قال “لا” للاحتلال السوري من رفاق وأصدقاء.
أساليب التهرّب من العدالة الدولية نشهدها في قضية إنفجار مرفأ بيروت لكننا على العهد باقون.

لا ننسى لا نستسلم ولا نساوم”.


النائب السابق عاصم عراجي أشار ف الى ان الذكرى 18 لاستشهاد الرئيس الحريري مناسبة حزينة، معتبراً أن اغتيال شخص بحجم الرئيس الحريري خسارة وطنية كبيرة، معدّداً ماثره في بناء البشر والحجر على السواء واسهامه بتعليم 35 ألف طالب وأنعش الاقتصاد اللبناني وأعاد بناء لبنان من جديد بكل مرافقه.

وتابع عراجي “هذا بالاضافة الى دوره الفاعل بارساء اتفاق الطائف ووضع لبنان على الخارطة الدولية بتواصله مع العالم. كما عمل على اقرار اتفاق نيسان وكانت له مساهمات كبيرة في كل النواحي المالية والاقتصادية”، مضيفاً “لقد اغتيل الحريري ظلماً لأنه كان صاحب مشروع عربي”.

وعن الرئيس سعد الحريري وموقفه بالابتعاد عن المشهد السياسي، قال عراجي: “المؤسف أن العراقيل نفسها التي وُضعت في طريق الشهيد رفيق الحريري وُضعت بطريق نجله سعد بقصد الابتزاز والسمسرات والصفقات. وبالرغم من فوزه في انتخابات 2009 قبل بتشكيل حكومة وحدة وطنية حفاظاً على لبنان، لكن أثناء زيارته الى واشنطن ودخوله البيت الابيض للاجتماع بالرئيس باراك أوباما قاموا باسقاط الحكومة فدخل البيت الابيض رئيساً للحكومة وخرج منه رئيس حكومة مستقيلة. لذلك اثر الانسحاب من السياسة رغم ترؤسه لاكبر كتلة نيابية لأنه أصبح بمواجهة السلاح وبغيابه اصبحت الطائفة السنية بحالة ضياع رغم تزايد مؤيديه”.

واعتبر عراجي أن ذكرى استشهاد الحريري هذه السنة تشكل حدثاً استثنائياً ان لجهة الحشود في ساحة الشهداء أمام ضريح الرئيس الشهيد او في بيت الوسط الذي سيشهد زحفاً بشرياً ليس مسبوقاً.

استذكر عضو تكتل الجمهورية القوية النائب سعيد الأسمر الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وقال عبر تويتر، “لأنك نقيض مشروعهم التدميري وانعزاليّتهم وإرهابهم، فجّروا حقدهم باغتيالك. رحمك الله رفيق الحريري”.

غرّد النائب عماد الحوت عبر “تويتر”: “رحم الله الرئيس الشهيد رفيق الحريري، الذي كان رجل دولة وصاحب رؤية ومشروع. اغتياله كان جزءاً من مشروع تدمير بنية لبنان وعزله عن محيطه العربي، وسلب عاصمته قرارها ودورها، واستهداف المواطن. الإصلاح آت لا محالة وسنبني وطنا نفخر به لأبنائنا مهما عاند المتضررون”.

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى