سياسةمحلي

سياسيو لبنان يستذكرون الرئيس رفيق الحريري في الذكرى الثامنة عشر لإغتياله

غرد النائب إيهاب مطر عبر “تويتر”: “14 شباط محطة حب دائمة في أنحاء واسعة من العالم. في لبنان، صار 14 شباط محطة متعددة المعاني، حين تقاطعت مع اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، قبل 18 عاما، في ما يشبه زلزالا مدمرا ما زالت هزاته الارتدادية ملموسة في كل ثنايا الحياة اللبنانية”.

أضاف: “ذكرى الشهيد رفيق الحريري، مناسبة وطنية عابرة للطوائف والمذاهب، لاستعادة الأمل بلبنان الذي آمن به، وسعى بكل ما يملك من قدرات وعلاقات لرفع شأنه وتحقيق استقلاله وسيادته، ولنا أن نتخيل أين كان يمكن لهذا الوطن أن يرتقي بوجود شخصية إقليمية ودولية مثله وبغياب الوصاية التي استنزفت مواردنا وحريتنا”.

وأشار رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في لبنان الجنوبي عبد اللطيف الترياقي، في بيان ، الى انه “بعد 18 عاما على اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، الحزن هو الحزن والشوق بحرقته يشتد ولايمكن ان ننسى ابداان الظروف التي نعيشها اليوم تضعنا أمام مقارنة حتمية في التربية والتعليم في الصحة والاقتصاد في الوضع المالي والاجتماعي والسياسي كما والثقة بالمصارف، وفوق هذا كله الوطن الذي اردناه كما هو الرسالة والمستقبل اردناه الوطن المتواجد دوما في كل محفل عربي ودولي، وكذلك المقارنة بين الاعتدال والتعصب الطائفي والمذهبي بين المسؤولية تجاه الوطن ولو كلف العمر كله والشهادة”.

اضاف: “ارادوه زعيما لمذهب وهو اصر على انه زعيما وطنيا بامتياز. وتعود المقارنة تفرض نفسها بين الصدق في تبني القضايا الوطنية والقومية والتفاني في حماية مقاومة الشعب اللبناني تجاه الاحتلال الاسرائيلي واحتضان أهلنا اللاجئين من فلسطين والبيت المفتوح لكل الأخوة العرب والاصدقاء من كل دول العالم”.

وختم: “اجل المقارنة تفرض نفسها، ويبقى انهم سرقوا الحلم ولم يستطيعوا سرقة احلام الشباب والرجال والنساء بمستقبل كريم ودولة عادلة ورجالات بحجم احلام المواطنين. رحل الرئيس الشهيد وترك فينا وصيته: ما حدا اكبر من بلدو”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى