أحيت بلدة الحميري ونقابة الصيادلة ذكرى مرور ثلاثة أيام على رحيل محمد علي بري، بإحتفال في النادي الحسيني للبلدة، في حضور عضو كتلة “التحرير والتنمية” النائب علي خريس وممثل نقابة الصيادلة نجيب محفوظ وحشد من فاعليات البلدة والأهالي والجوار.
بعد آيات من القرآن الكريم، ألقى خريس كلمة بإسم حركة “أمل”، انتقد فيها من سماهم “المزايدين الذين يريدون تعطيل مؤسسات الدولة وتعطيل كل البلد تحت مبرر أنه طالما لم ينتخب رئيس للجمهورية فكل شيء معطل”. وقال: “في ظل تركيبة المجلس النيابي الجديد وتوزيع الكتل النيابية لا يمكن لأي طرف الاستئثار وفرض ما يريد، لذلك كانت دعوة الرئيس نبيه بري الى الحوار والتوافق للوصول إلى انتخاب رئيس جديد والخروج من الأزمات الخانقة التي تنهك الوطن وتثقل حياة المواطنين”.
وأضاف: “المؤسف والخطير هو ما نسمعه من خطاب طائفي ومذهبي تحت عنوان التوازنات اللبنانية، علماً أن بعض أصحاب هذه الأصوات ليس لديهم في الأساس ايمان بمنطق الدولة الواحدة والحياة المشتركة بين اللبنانيين. إن الإبقاء على مثل هذا الخطاب والتعاطي المشبوه من شأنه زرع بذور الخوف والفرقة داخل النسيج اللبناني. يجب الاقلاع عن هذا المنطق الذي نسيه وتركه اللبنانيون بعدما طووا صفحات الحرب الأهلية البغيضة والعودة إلى الحوار الممر الإلزامي والذي هو أساس قيامة لبنان”.
بدوره، أثنى محفوظ على “سيرة الفقيد المهنية بالاضافة إلى سيرته الذاتية التي اتسمت بالمحبة والمودة مع جميع من عرفوه”.
واختتم الحفل بالسيرة الحسينية.
