محلي

ذكرى 14 شباط ..السيدة بهية الحريري تحضّر لإحيائها

عقدت رئيسة “مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة” السيدة بهية الحريري، في دارة مجدليون، عشية الذكرى 18 لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري وفي إطار اللقاءات التي تعقدها تحضيرا لمشاركة صيدا في إحياء الذكرى وملاقاة الرئيس سعد الحريري أمام الضريح وسط بيروت ظهر 14 شباط، سلسلة اجتماعات مع مختلف قطاعات “تيار المستقبل” في صيدا والجنوب، في حضور منسق عام الجنوب مازن حشيشو وأعضاء مكتب المنسقية محمد الحريري ومحمد شريتح وحنان نداف.

والتقت على التوالي: قطاع الشباب يتقدمه المنسق زياد الأشقر، قطاع المهن الحرة يتقدمه المنسق ناجي عفارة، منسقو قطاع المهندسين تقدمه المنسق محيي الدين مكاري، قطاع المحامين يتقدمه المنسق باسل منياتو، قطاع الصيادلة تتقدمه المنسقة الصيدلانية رفاه متبولي، منسق قطاع الأطباء جناح زنتوت، منسقة قطاع المرأة وفاء الشماع ومنسقة قطاع القابلات القانونيات رنا وهبة.

والتقت وفدا كبيرا من قطاعي التربية والتعليم العالي تقدمه المنسقان عبير حبلي ومحمد قبرصلي، في حضور مديري وأساتذة عدد من كليات ومعاهد الجامعة اللبنانية وجامعات خاصة ومدارس رسمية وخاصة.

وكان عرض خلال هذه الاجتماعات لأجواء التحضير لإحياء ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري، وتنسيق المشاركة في الوقفة امام ضريح الرئيس الشهيد يوم 14 شباط. وكان حوار حول مجمل المستجدات على الساحة الوطنية والشأن الصيداوي، واستمعت الحريري خلال هذه الاجتماعات مطولا الى هموم وهواجس هذه القطاعات ومن تمثل، حيال العديد من القضايا الوطنية، فجرى التطرق لموضوع الاستحقاق الرئاسي والانتخابات البلدية ومختلف الأزمات التربوية والحياتية والخدماتية والبيئية العامة وعلى صعيد مدينة صيدا.

وأكدت الحريري “متابعة مسيرة ومشروع الرئيس الشهيد”. وقالت: “كلما مضى الوقت كلما رأينا كم الخسارة كبيرة باغتياله، لأن من قتل رفيق الحريري أراد قتل البلد ودوره ووظيفته، لكن رفيق الحريري باق في وجدان الناس ولا أحد يستطيع انتزاعه من قلوبهم. وإن غاب عنا جسدا فهو موجود معنا نهجا وثوابت. نحن لا ننتظر هذه المناسبة لنتذكر رفيق الحريري لأننا لم ولن ننساه”.

واعتبرت أن “تعليق الرئيس سعد الحريري للعمل السياسي لم يكن تعليقا للعمل بالشأن العام وهو لم ولا ولن يترك الناس. ونحن حتى عندما اشتغلنا بالسياسة لم نقاربها إلا من باب علاقتنا وقربنا من الناس وتفهمنا لوجعهم منذ زمن بعيد وحتى قبل السياسة، فمؤسسة الحريري التي عمرها 43 سنة لم تشتغل الا لمصلحة الناس. وفي كل الظروف الاستثنائية التي مرت على البلد، كانت المؤسسة في المقدمة في التخفيف عن الناس من وطأة الأزمات. هذه كانت رسالة رفيق الحريري، وبوجوده وبغيابه لم ولن تتغير”.

وختمت: “نحن مؤمنون بالبلد وبدوره وسنكمل المشوار واياكم. المهم أن لا نفقد الأمل بالبلد وبالمستقبل، وان شاء الله الأيام المقبلة تكون افضل من التي مرت”.

المصدر
MTV

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى