سياسة

رعد: يريدون أن يحمّلوا المودعين الخسائر وأن يجنّبوا الدولة والمصارف منها

اعتبر رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أن محور المشكلة بيننا وبين أعدائنا هي أننا نريدُ سلاماً وأمناً واستقراراً مع حفظٍ لكراماتنا وسيادةٍ في أوطاننا.

وخلال حفلٍ تأبينيّ أقيم بلدة الكفور الجنوبية وبمشاركة شخصيات وفعاليات وأهالي البلدة والقرى المجاورة قال رعد أننا في الإستحقاق الرئاسي نريد رئيساً للجمهورية “رَجُلاً” يستطيع أن يُجيب على الإتصالات، لكن يفعل ما يقرّره هو لمصلحة شعبه وبلده ، لا أن يتلقى التعليمات ليس من رؤساء بل من سفراء يتدخلون في شؤوننا ويوصون بتوصيات ويعطون التوجيهات لمسؤول هذه المؤسسة ولقائد هذا الجهاز ولهذا المعني.

وشدد على وجوب وضع حدٍّ لهذا التدخل إذا كنا نريد أن نحفظ بلادنا موحدةً معافاة من الآفات، داعياً إلى الإعتماد على أنفسنا دون قطع الطريق على كلّ صديق لنا في العالم.

وقال نحن ننفتح على الجميع لكن ننفتح ضمن الإحترام المتبادل وضمن حفظ السيادات والكرامات والمصالح المشتركة، وهذه هي الطريقة الصحيحة لحفظ بلدنا وتجاوز أزماتنا وللوقوف بكرامتنا في مواجهة المعضلات والتحديات .

وتابع، لقد خطَونا خطوات غير مدروسة وأوقعنا البلاد في أزمة دين في حين ان الغرب الذي كان يشجعنا ويمنّينا بالعسل أوقعنا في فخ الإستدانة وذهبنا لنستدين من الخارج من دون وعي وأفرغنا الخزينة وأصبحنا نستدين من جيوب المواطنين ومن ودائعهم، فصادرنا كل هذه الودائع حتى وصلت الفجوة الى ما بين ٦٠ و ٧٠ مليار دولار علينا ان نسددها، وهذه هي الأزمة الحقيقية الآن.

وإذ سأل النائب رعد عن كيفية وصول المودعين لحقوقهم وأشار الى التنظير الذي يمارسه البعض وبدعمٍ من الخارج من خلال رفع شعار “اتركوا المودعين” ودعوتهم الى تحميل المودعين ما يعبرون عنه بمسؤولية تصرفاتهم على قاعدة أنهم عندما أودعوا أموالهم في المصارف كانوا يبتغون الربح .

وقال: يريدون أن يحملوا المودعين الخسائر، وأن يجنّبوا تحميل الدولة والمصارف نصيبهم من الخسائر في هذه الأزمة .

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى