تجمعات إحتجاجية لمعارضي النظام الإيراني في عشرات المدن حول العالم
أفادت تقارير إعلامية بتنظيم تجمعات احتجاجية، اليوم 11 فبراير (شباط)، في عشرات المدن حول العالم، لدعم انتفاضة الشعب الإيراني. وطالب الإيرانيون الذين يعيشون في أستراليا، ونيوزيلندا، والسويد، وغيرها، عبر هذه التجمعات في ذكرى انتصار ثورة 1979، بإسقاط نظام الجمهورية الإسلامية.
وعقب الدعوات العديدة لتنظيم مسيرة عالمية ضد النظام الإيراني، اليوم السبت، شهدت عشرات المدن حول العالم تجمعات لمعارضي نظام طهران.
أستراليا: سيدني، وملبورن، وأديلايد، وبريسبان، وبيرث
خرج الإيرانيون المقيمون في أستراليا في مسيرة ضد النظام الإيراني في أديلايد، اليوم السبت، وتجمعوا أمام برلمان أستراليا الجنوبية للتعبير عن صرخة الشعب الإيراني من أجل الحرية.
وتركزت هذه المظاهرة على دعم الشعب الإيراني وطالبت الحكومة الأسترالية بإعلان الحرس الثوري الإيراني كياناً إرهابياً.
وشمل هذا التجمع مسيرة، وترديد شعارات، وأناشيد، وإجراءعرض احتجاجي، وقراءة للبيان.
وفي مدينة سيدني، نزل عدد كبير من المحتجين إلى الشوارع تضامناً مع دعوات الإيرانيين في الخارج، ونظموا مسيرة كبيرة دعماً لرغبة الشعب الإيراني في إسقاط نظام الجمهورية الإسلامية.
وفي مدينتي ملبورن وبيرث، تجمع عدد من الإيرانيين، اليوم السبت، بالتزامن مع الإجراءات المحلية والدولية ضد النظام الإيراني.
وكانت مدينة بريسبان الأسترالية الأخرى، قد شهدت خروج المحتجين إلى الشوارع تلبية لدعوات التجمع ورددوا شعارات مثل “الديمقراطية لإيران”، و”أغلقوا سفارة الجمهورية الإسلامية”.
ويؤكد المحتجون ومنظمو هذه المظاهرات أن هدفهم الأساسي هو إسقاط نظام الجمهورية الإسلامية.
نيوزيلندا: أوكلاند
وفي أوكلاند، نظم الإيرانيون المقيمون في نيوزيلندا مسيرة كبيرة تضامنا مع الدعوة لتجمع الإيرانيين في الخارج.
ودعماً لرغبة الإيرانيين في الإطاحة بالنظام، ردد هؤلاء المتظاهرون شعارات مثل “المرأة، الحياة، الحرية”، و”حقوق الإنسان لإيران”.
السويد: استكهولم
وفي السويد، أيد الإيرانيون المقيمون في استكهولم جهود ورغبة الشعب الإيراني في إسقاط نظام الجمهورية الإسلامية من خلال تنظيم مسيرة كبيرة، تلبية لدعوات تجمع الإيرانيين في الخارج اليوم السبت.
وردد المتظاهرون هتافات مثل “المرأة، الحياة، الحرية”.
وانتشرت في الأيام الماضية عدة دعوات لحضور أكبر عدد من الأشخاص للمشاركة في التجمع العالمي، اليوم السبت، كما قال عشرات الفنانين الإيرانيين المقيمين في الخارج إنهم سيشاركون في هذه التجمعات بشعار إسقاط نظام الجمهورية الإسلامية.
وقد نشرت مجموعة من الفنانين مقطع فيديو طالبوا فيه بمشاركة واسعة في احتجاجات 11 نوفمبر، ومن هؤلاء الفنانين: إبي، وشهبال شب بره، وليلى فروهر، وكلشيفته فراهاني، وحميد سعيدي، وإحسان كرمي، وسام أصغري، وبرزو أرجمند، وأراش آوين، وشهياد، ومرواريد شهبازي، وبويا، وحميد طالب زاده، وعرفان بايدار، وأحمدي سعيدي، وتيلور هنسون.
وقبل ذلك، أشار رضا بهلوي إلى تخطيط الإيرانيين في جميع أنحاء العالم لتنظيم تجمعات يوم 11 فبراير، داعياً جميع المواطنين لجعل هذا الحدث “أكثر الأيام تألقاً في تقويم الثورة الشعبية الإيرانية” بمزيد من التضامن والوحدة، و”إعطاء المزيد من الحماس والطاقة للشعب والمناضلين داخل إيران”