عربي ودولي

من الفضاء.. شاهد كيف تغيرت الأرض بعد زلزال تركيا

رصدت كاميرات عديد وسائل الإعلام وحتى كاميرات هواتف العامة، هول الكارثة التي أحدثها الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا مخلفا آلاف الضحايا، بيد أن صورا فضائية نشرها باحث متخصص في شؤون الكوارث، أظهرت كيف أحدث الزلزال العنيف تغييرا في شكل الأرض بتركيا.

وارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا إلى أكثر من 17100 قتيل، اليوم الخميس، فيما تتلاشى آمال العثور على ناجين تحت الأنقاض وسط طقس صقيعي.

ونشر الباحث أندريس شيفا، على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، عدة صور فضائية تظهر مناطق بتركيا قبل وبعد الزلزال، ليوضح الفرق الذي أحدثته الهزة الكارثية.

غرد معلقا على صورتين في منطقة نورداغي في ولاية غازي عنتاب، إحدى أكثر المناطق تضررا بجنوب تركيا بأنهما يظهران تمزقا واضحا في الأرض.

وجمع الباحث الألماني الصور الفضائية معتمدا على شركة “ماكسار” الفضائية ومحرك البحث “غوغل” لشرح الفكرة.

وقارن صور أخرى التقطت كذلك في منطقة نورداغي، حيث بدا الانحراف نحو اليمين، ولفت الباحث إلى الصوامع المنهارة في تلك الجهة، إذ بدا ركامها متداعيا على جوارها.

وكما قارن الباحث الألماني أوضاع طريق سريع في المنطقة ذاتها، قبل الزلزال وبعده، مؤكدا وقوع ميل.

ولا يتوقف عدّاد الموت عن الدوران في تركيا وسوريا منذ أن هز الزلزال المدمّر أرضهما، فجر الاثنين الماضي، حيث يواصل عمال الإنقاذ في تركيا وسوريا، اليوم الخميس، في أجواء البرد الشديد، جهودهم بحثا عن ناجين تحت الأنقاض، مع تضاؤل فرص إنقاذهم بعد مرور 3 أيام على الزلزال الذي أودى بحياة أكثر من 18 ألف شخص في كلا البلدين، وسط تحذيرات رسمية من أن العدد سيرتفع.

وأزال عمال الإنقاذ يعثرون على مزيد من الناجين تحت الأنقاض رغم تضاؤل الأمل، حيث يعمل رجال الإنقاذ في سباق مع الزمن لانتشال ناجين محتملين محاصرين تحت أنقاض آلاف المباني التي انهارت بفعل الزلزال.

وفي تركيا، أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ في وقت سابق أن عدد وفيات الزلزال ارتفع إلى أكثر من 14,350 قتيلا، فيما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن حصيلة ضحايا الزلزال في سوريا ارتفعت إلى أكثر من 3555 قتيل.

كما أصيب أكثر من 65 ألف شخص بجروح في تركيا، وأكثر من 6000 في سوريا، جراء الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة.

المصدر
العربية

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى