محلي

مع ترافق الهزات الارضية التي تضرب تركيا و سوريا ولبنان، نتحدث عن “هزات قطبية”

أفاد الأب ايلي خنيصر المتخصص في الاحوال الجوّية وعلم المناخ بان لبنان دخل في مرحلة “ما بعد العاصفة الثلجية” وتُعتبر المرحلة الاصعب من حيث تعمّق الموجة القطبية فوق الحوض الشرقي للبحر الابيض المتوسط لغاية يوم صباح الاثنين المقبل.وأضاف عبر حسابه الخاص على “فيسبوك”: “مع ترافق الهزات الارضية التي تضرب تركيا وسوريا ولبنان، نتحدث عن هزات قطبية التي يصل تأثيرها على الساحل من حيث تدني درجات الحرارة والتي ستساهم بـ “نفنفات” ثلجية عابرة بين الحين والآخر بخاصة في البقاع الشرقي. ووصلت درجات الحرارة في البقاع فجر اليوم الى -5 و -8، وفي الارز -14 وعلى 1200 متر -6 درجات اما على الساحل فتراوحت بين 4 و 5 درجات”.وتابع خنيصر: “شباط ضرب المنطقة بعاصفتين ثلجيّتين كادتا ان تسببان كارثة في المناطق الجبلية المتوسطة، لو انّ الموجات القطبية دخلت في بداية المنخفضات، فهل تعلمون ان نسبة الهطولات في العاصفتين تخطت 450 مم جبلا وبقاعاً؟ وهل تعلمون لو تزامنت الموجات القطبية مع الرطوبة منذ البداية لتخطت سماكة الثلوج 3 امتار على ارتفاع 1000 متر، جبلا وبقاعا؟”وسأل: “هل تعلمون ماذا يعني ان تتحول هطولات 400 مم الى ثلوج؟ فمع حرارة تتدنى عن -1 تعطي هذه الكميات المطرية تراكمات تصل الى 3,65 متر”، مضيفا: “قد تكون السماء رحمت اهل الجبال فدخلت الموجات القطبية في القسم الاخير من كل عاصفة.وقال خنيصر: “نعم لقد نجت الجبال المتوسطة من كارثة ثلجية ترونها واضحة فوق المرتفعات التي تعلو 1700 متر حيث بلغت نسبة التراكمات 3 امتار وبخاصة 2000 متر وذلك بسبب الثلوج التي بدأت بالتراكم مع بداية كل من العاصفتين بسبب تدني الحرارة ما دون الصفر.”

المصدر
IML lebanon

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى