عربي ودولي

مسؤول أممي: نقل المساعدات من تركيا إلى شمال غربي سوريا قد يستأنف غداً

أعلن مسؤول في الأمم المتحدة اليوم الأربعاء، أن إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود من تركيا إلى مناطق شمال غربي سوريا قد يُستأنف غداً الخميس، بعد توقفها منذ الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين فجر الإثنين.

وقال مهند هادي منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا، إن “المنظمة الدولية تأمل في استئناف شحنات المساعدات الحيوية عبر الحدود من تركيا إلى شمال غربي سوريا غداً الخميس” وفق ما نقلت وكالة (رويترز).

وأضاف هادي خلال إفادة صحفية عبر الإنترنت “نأمل أن نتمكن غداً من توصيل (مساعدات) عبر الحدود، ولدينا بصيص أمل في إمكانية اجتياز الطريق والوصول إلى الناس”.


من جهته، قال مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس اليوم الأربعاء إن “المنظمة سترسل فرقاً من الخبراء وترسل طائرات محملة بإمدادات طبية لتركيا وسوريا”.

وأوضح غيبريسوس في إفادة لوسائل الإعلام أن “المنظمة سترسل وفداً رفيع المستوى لتنسيق جهود الإغاثة، إضافة إلى ثلاث رحلات جوية تحمل دعماً طبياً، وهناك واحدة في طريقها بالفعل إلى إسطنبول”.

وأفادت الدكتورة إيمان الشنقيطي ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا أن الاحتياجات الصحية المطلوبة هناك ضخمة.
وكانت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك – المنتمية إلى “حزب الخضر” – قد طالبت، أمس الثلاثاء، بفتح جميع المعابر بين تركيا وسوريا من أجل ضمان تدفق المساعدات، عقب الزلزال المدمّر.

وأضافت بحسب موقع “دويتشه فيله” الألماني أنّه “لا يوجد حالياً سوى معبر حدودي واحد مفتوح وقد تضرر هذا المعبر بسبب الزلزال، لذلك من المهم فتح المعابر الحدودية”، مردفةً: “الواجب المطلق الآن هو وصول المساعدات الإنسانية إلى الأماكن التي تحتاج إليها، ويجب الكف عن وضع عقبات إضافية نظراً لأن كل دقيقة تمر لها أهميتها”.

وشهدت عدة مناطق في شمال غربي سوريا وجنوبي تركيا، فجر الإثنين، عدة زلازل هي الأعنف تقريباً في تاريخ المنطقة، متسببة بكارثة إنسانية نتيجة الدمار الهائل الذي خلّف آلاف الضحايا، وما تزال المنطقة تشهد هزات ارتدادية لغاية اليوم لكنها أقل قوة.

‭ ‬‬وتقول الأمم المتحدة إن عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى دعم إنساني هو الآن أكبر من أي وقت مضى منذ بدء الحرب، إذ يحتاج 70 في المئة من السكان إلى المساعدة، وذلك في إحصائيات أنجزت قبل وقوع الزلزال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى