سياسةمحلي

زلزال تركيا.. سياسيو لبنان يُعزون ويتضامنون !

ضرب زلزالٌ قويّ فجر اليوم الاثنين، منطقة بازارجيك في محافظة كهرمان مرعش جنوب تركيا، وشعر به غالبية سكان لبنان وسوريا والأردن وفلسطين والسّعودية والعراق وقبرص واليونان وجورجيا وأرمينيا.

وأفاد المركز الوطني للجيوفيزياء في بحنّس، التابع للمجلس الوطني للبحوث العلمية، بأنّه عند الساعة 3:17 فجراً بتوقيت بيروت، حصلت هزّةٌ أرضيّة في البحر بين لبنان وقبرص، قوّتها 4,8 درجات على مقياس ريختر، وشعر بها سكان لبنان وخصوصاً في المناطق الساحليّة الشماليّة.

في هذا الإطار، تضامن عددٌ من السياسيّين اللبنانيّين مع المُتضرّرين من الزلزال “المدمّر” الّذي ضرب شرق البحر الأبيض المتوسّط.

وغرّد الرّئيس سعد الحريري على حسابه عبر “تويتر”، كاتباً: “كلّ التضامن مع ذوي ضحايا الزلزال ومع المصابين في تركيا وسوريا. وكل الحمد لله على سلامة الجميع في لبنان”.

بدوره، غرّد وزير الزّراعة في حكومة تصريف الأعمال عبّاس الحاج حسن على حسابه عبر ” تويتر”، كاتباً: “كلّ التعازي لأهالي ضحايا الزلزال الذي ضرب فجر اليوم تركيا وسوريا والرحمة للضحايا وكلّ التضامن مع الحكومة التركية والسورية في هذه المحنة”.

بدوره، وجّه وزيرُ الثقافة في حكومة تصريف الأعمال محمد وسام المرتضى التعزية إلى الشعبين السوري والتركي بـ”المصاب الجلل المتمثل بالضحايا الذين سقطوا بفعل الزلزال الذي ضرب شرق البحر المتوسط ليل أمس”.

وأدلى في بيان صدر عنه: “(وأخرجت الأرض أثقالها) فإذا الناس من أثر الزلزال واحد، على توزّع مصائرهم بين الموت والجرح والتشريد والهلع”.

أضاف: “ويقولون في بلادنا: المصيبة تجمع. ربما قصدوا في ذلك مصيبة القدر أو كارثة الطبيعة”، متسائلاً: “لماذا لا تجمعنا نحن اللبنانيّين على تنوّع أطيافنا، المصائبُ التي تنزل بنا بسبب ما يفعله بأيديهم بحقّ الوطن بعض أبنائه؟”.

وأردف: ” في زلزال الأمس عبرةٌ يجب أن تُستقَى: نجونا برحمةٍ من الله لكننا ما برحنا على فالقٍ وطنيّ سياسيّ يهدّد بزحزحة الوطن، فلنتّحد لمجابهته، بالعمل لا بالشعارات، بالتخطيط لا بالإرتجال، بالتضحية لا بالأنانية، وخصوصاً بالوحدة لا بالتشرذم”.

وأنهى بعبارة: “يومئذ تُحدثُ أخبارها”.

وغرّد النائب فؤاد مخزومي عبر “تويتر”: “لبنان الذي يعاني من ارتدادات أزمات سياسية وقضائية واقتصادية ومعيشية مزرية، يضاف لها جريمة تفجير مرفأ بيروت، استفاق على ارتدادات زلزال مدمر شهدته تركيا. الرحمة للضحايا في تركيا وسوريا وتعازينا الحارة لذويهم والشفاء العاجل للجرحى والحمد لله على سلامة اللبنانيين”.

وكتب النّائب غسان سكاف تغريدةً جاء فيها: “في 6 شباط 2023 زلزال جيولوجيّ في لبنان وزلزال قضائيّ في بيروت وزلزال ديبلوماسيّ في باريس يبحث في شؤون الرّئاسة بغياب لبنان المفقود بين الدول والمعزول بين الأمم. لقد استيقظ اللبنانيّون من النوم مرعوبين، علّ الضمائر تستيقظ لإنقاذ لبنان ممّا اقترفته أيدينا. حمى الله لبنان”.

كما غرد النائب إيهاب مطر على حسابه عبر “تويتر”: “الحمد لله على سلامة جميع الأهل في لبنان بعد الهزّة القويّة، وكل التعاطف مع الضحايا في سوريا وتركيا. وعسى أن يعيَ المسؤولون أهميّة وضع استراتيجية إنقاذيّة للطوارئ والكوارث من أجل التحسب للآتي، لئلّا يبقى اللبنانيون بلا دولة تحميهم وتخفف من مصابهم” ،آملاً في أن تكون “ضمائر السياسيين قد اهتزت أيضاً، فدبت فيهم لهفة إنقاذ البلد من مآسيه الوطنية”.

أما النّائب فريد هيكل الخازن، فغرّد عبر “تويتر”، كاتباً: “كلّ التضامن مع ضحايا الزلزال الذي ضربَ تركيا وتأثّر به لبنان والدول المجاورة. الله يحمي لبنان والجميع”.

هذا وتقدّم النائب علي عسيران، في بيان، “بعميق الحزن والأسى لكارثة الزّلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، مخلفاً مئات الضحايا البرئية في كلا البلدَين”.وقال: “أتقدّم بخالص التعزية إلى الشعبَين السوريّ والتركيّ، وإلى عائلات الضحايا، سائلاً الله الشفاء العاجل للمصابين، وأن يعين المسؤولين في البلدَين لبلسمة الجراح ومواساة الضحايا ومن شرّدهم الزلزال من منازلهم المدمرة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى