عربي ودولي

كارثة انسانية كبيرة تحل في سوريا ومصير مجهول يواجه المئات

لا تزال مئات العائلات تحت أنقاض المباني المدمرة في بلدات ومدن شمال غرب سورية، في ظروف صعبة تواجه فرق الإنقاذ والطواقم الطبية، حيث أن حجم الكارثة تفوق قدرة الإمكانيات المتوفرة في المنطقة.

وبحسب المعلومات فقد توفي حتى الآن 390 مواطن، بينهم 240 ضحية في محافظات حلب واللاذقية وحماة وطرطوس، إضافة إلى مئات المصابين.
كما توفي في شمالي غرب سوريا 150 شخص بمحافظة إدلب وريف حلب، ومن المرجح ارتفاع الوفيات لوجود مئات العائلات تحت الأنقاض.
وأشار المرصد السوري، فجر اليوم، إلى أن زلزالا عنيفا ضرب منطقة شرق المتوسط، تبعه هزات ارتدادية.
وسقطت مباني بشكل كامل وجزئي في 58 قرية وبلدة ومدينة في سورية غالبيتها ضمن مناطق شمال غرب سورية، منها اللاذقية وحماة وحلب ضمن مناطق نفوذ النظام ومارع والباب وإعزاز وجنديرس، وسرمدا ومعرة مصرين ودركوش وحارم وعزمارين وزردنا وسلقين ورام حمدان والملند والرمادية وجسر الشغور، كما تسبب بأضرار في عموم مناطق شمال غرب سوريا.
في حين لاتزال فرق الإنقاذ تعمل على البحث عن عالقين تحت عشرات المباني المدمرة.
ويطالب المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجهات الدولية بالتدخل الفوري لإنقاذ المصابين والوقوف على الكارثة الإنسانية، في ظل ضعف فرق الإنقاذ السورية.
كما يطالب السلطات التركية باستقبال الجرحى وإدخال فرق طبية تركية للمساعدة في عملية الإنقاذ.

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى