سياسةمحلي

عقيص: لا غطاء مسيحي لسليمان فرنجية وباسيل أربك نفسه

أكد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب جورج عقيص، أنه “مهين لنا أن ننتظر تسمية الرئيس خارجياً ويمكننا أن ننتخبه في الداخل ضمن أسس اللعبة الديموقراطية”.

وأشار عقيص في حديث لـ”الجديد”، إلى أن “هدفنا أن تكون الدولة دولة وأن تتخذ قراراتها الخارجية وليس أن يغير طرف ما رأيه بترسيم الحدود من ضد إلى مع ويربحنا جميلة وأن يدخل هذا الطرف نيترات ويبيعها من دون محاسبة”.

وأضاف، “لا نريد أن نشعل حرباً مع أحد أو أن نقهر طائفة ما لا سمح الله لكننا نريد رئيساً يمارس صلاحياته للآخر وكذلك في رئاسة الحكومة وهذا ما كنا نريد من رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري أن يقوله لحزب الله بوضوح وكان سبب خلافنا معه”.

وعن الحوار مع التيار الوطني الحر، قال عقيص إننا “نقول لرئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل إن جلوسنا سوياً لن يحل أزمات البلد وهناك تغيّر بالتوجهات بشكل عام والمكابرة لا تفيد”.

وأكد تعليقاً على الدعوة للقاء النواب المسيحيين في بكركي، أن “البطريرك الماروني مار بشارة بطري الراعي (مش كتير مشتقلنا وعم نشوفه دايماً) وعندما توجه لنا الدعوة ندرس جدول الأعمال ونقرر ما إذا كان هذا اللقاء يفيد على صعيد الاستحقاقات لإن مش طالعين نتصوّر ونفل”.

وتابع، “بالمطلق لسنا ضد الحوار مع أحد إلا أننا لسنا متحمسين للحوار مع التيار فهم خالفوا اتفاقاً مكتوباً فماذا ننتظر منهم لكننا ننظر جدول أعمال الدعوة”.

وعن إمكانية تبني “الوطني الحر” لمرشح من “القوات”، أوضح، “ما المانع ولما لا؟ لكن في البداية أريد أن أعرف ما هو موقف الوطني الحر من جلسات مجلس النواب لأننا نسمع مواقف عالية حيناً ونسمع تسريبات عن مشاركته في الجلسة التشريعية في حين آخر”.

وشدد على أنني “مع مقاطعة الجلسات التشريعية ومع مقاطعة جلسات الانتخاب التي تؤدي إلى وصول مرشح 8 آذار إلى الرئاسة لكننا حزب ديموقراطي وأعتقد أن القوات ستتبنى المقاطعة الأولى فقط”.

وتابع، “مع احترامي للنواب من خارج القوات والتيار إلا أنهما الأكثر تمثيلاً للمسيحيين في مجلس النواب ولا غطاء مسيحي لسليمان فرنجية ولا دعم دولي له لأن الكلام عن ان لا فيتو خارجي عليه دبلوماسي”.

وأكد عقيص، أن “لا خطة ب في المواصفات أما في حال وجدنا اسماً يجمع أصواتاً أكثر من معوض بنفس مواصفاته فيمكن أن نبدل عنه وهذا ما طرحناه على النواب المعتصمين في المجلس وحتى الساعة (ما إجانا هيدا الاسم)”.

ولفت إلى أن “رئيس حزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط يطرح أسماء صلاح حنين وجاد أزعور وجوزاف عون على الطرف الآخر في إجتماعات مغلقة ولم يطرحهم علينا حتى الآن ونحن مستعدون لنقاش أي إسم فور طرحه”.

وأضاف، “هناك ما يدعو للقلق في ملف قائد الجيش وهو أن يُقفَل باب بعبدا أمام الرؤساء المدنيين وهذا ليس شخصياً مع جوزف عون إضافةً إلى عقبة التعديل الدستوري التي يمكن أن تتحلل في حال تمكن من جمع أكثر من 86 صوتاً”.

وأكد أن “أثر حملة باسيل على قائد الجيش محدود وقد أربكت باسيل نفسه بدل إرباك العماد عون الذي هو اليوم مرشح جديّ للرئاسة”.

وأشار إلى أن “خطوة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي التدقيق في حسابات كهرباء لبنان هو مطلبنا وهذا ما يجب القيام به ولو فعل العكس لكان الأمر مستغرب وهذا ما نطلبه في كل الإدارات بما فيها مصرف لبنان وهذا ما طلبه صندوق النقد أيضاً”.

أما عن إمكانية تلبية الدعوة للقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري، قال إن “بري يعلم أننا ضد الحوار بس للحوار ولا حرج لدينا بإبلاغه أننا لن ننتخبه إلا أننا لا نقاطعه وإذا اقتضى الأمر أن نزور عين التينة (بكرا منكون تحت)”.​

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى