الثنائية الإسلامية – المسيحية من بكركي إلى قبرص.. نواة الخلاص ومصدر قوة لبنان
بدا لافتاً التشديد على أهمية الثنائية “الإسلامية – المسيحية” كنواة لخلاص لبنان من أزماته وكمصدر لاستعادة قوته مجدداً، سواء في القمة الروحية المسيحية التي انعقدت يوم أمس في بكركي بدعوة من البطريرك الماروني بشارة الراعي، أو في اللقاء الي عقده رجل الأعمال الشيخ بهاء الحريري في قبرص مع رئيس أساقفة قبرص المارونية المطران سليم صفير.وفي البيان الختامي للقاء بكركي أمس، شدد المجتمعون على أنّ “إنتخاب رئيس للجمهورية هو مطلب كلّ اللبنانيّين ولا يحقّ لأحد أن يجازف في مصير الوطن”، وأكدوا أنّ “أساس الكيان اللبناني ومصدر قوّته الفريدة الشراكة الوطنيّة الإسلاميّة المسيحيّة”، لافتين إلى “أنّنا لنا ملء الثقة بتضامن رؤساء الطوائف الإسلامية معنا”.ومن بكركي إلى قبرص، أكّد رئيس أساقفة أبرشية قبرص المارونية، المطران سليم صفير، خلال لقائه مع الشيخ بهاء الحريري، أنّ “لبنان بلد جامع للحضارات والأديان، وجمع بين أكبر حضارتين الإسلامية والمسيحية على وجه الخصوص، مما جعله بلد الرسالة والتعايش والمؤالفة بين ابنائه”.من جهته، أكد الشيخ بهاء الحريري أن “الثنائية الإسلامية المسيحية ستكون النواة لإخراج لبنان من أزماته”. مشيراً إلى “ضرورة الحفاظ على هذه الثنائية، وشدد على تمسكه الكامل والتام بها”.