محلي

المؤسسات التربوية الخاصة: زج المؤسسات التربوية في أتون التعطيل والاضرابات أمر خطير

عقد اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة في لبنان اجتماعه الدوري اليوم الأربعاء 1 شباط 2023 وناقش جدول أعماله الذي تناول الشؤون التربوية المختلفة وخصوصًا المساعدات على الرواتب وبدل النقل للمعلمين، وبخلاصة الاجتماع أصدر البيان الآتي:

أولًا: يقدّر الاتحاد عالًيا تعاون الأسرة التربوية من أهل ومعلمين وإدارات مدرسية على الاستمرار بالعام الدراسي الحالي بالرغم من الأزمة الإقتصادية الصعبة التي يمرّ بها وطننا لبنان ويأمل أن يستمر هذا العزم لما تبقّى من العام الدراسي الحالي وأن يتفهم الأهل الظروف التي تمرّ بها المدرسة والتي نحرص على المساهمة في بناء جيل يساهم في نهوض الوطن ومعالجة أزماته.

ثانيًا: يؤكد الاتحاد سعيه الدؤوب لتأمين أقصى ما يتوفر لديه للمعلمين الذين نجلّ ونقدّر، ليتمكنوا من استكمال رسالتهم التربوية كما ويثمّن المؤسسات والمدارس التي بادرت الى إعطاء تقديمات للمعلمين قبل إصدار التشريعات الخاصة بذلك، ويكرّر طلبه ممن لم يعطِ مساعدات لديه أن يبادر لذلك.

ثالثًا: يتمنّى الاتحاد على المؤسسات التربوية كافة المبادرة إلى رفع بدل النقل عن كلّ يوم عمل للعاملين لديها بما يتناسب وحاجاتهم لحسن سير العمل واستكمال العام الدراسي، وخصوصًا للذين ينتقلون من مناطق بعيده الى مدارسهم.

رابعًا: يحذّر الاتحاد من أنّ زجّ المؤسسات التربوية في أتون التعطيل والإضرابات هو أمر خطير ولا يساهم في حلّ الأزمة بل يؤدي الى تعميقها وتعميمها وهذا ما لا نرضى به، خصوصًا وأنّ المؤسسات الخاصة تتعاون مع الجميع وتتفهّم ظروفهم وتبذل كلّ جهد للتخفيف من معاناة المعلمين من جهة والأهل من جهة أخرى مستفيدة من كلّ الفرص والوسائل المتاحة لديها على تنوّعها بحسب طبيعة كلّ مؤسسة.

خامسًا: يطالب الاتحاد وزارتي التربية الوطنية والمالية وبإلحاح أن تُولي المدرسة المجانية الاهتمام اللازم لتتمكّن من القيام بدورها الوطني الى جانب المدارس الأخرى وذلك بالمبادرة إلى:

1- احتساب قيمة المنحة عن التلميذ على دولار 15,000 ليرة ابتداءً من العام الدراسي الحالي 2022/2023.
2- الإسراع في صرف المساهمات المالية المستحقة لها عن السنوات الخمس الأخيرة حتى لا تضطر إلى الإقفال وتشريد الآلاف من المعلمين وعائلاتهم وأكثر من مئة ألف تلميذ.

سادسًا: يحمّل الاتحاد الدولة اللبنانية مسؤولية الاهتمام بالشأن التربوي لأهميته وإنقاذ المدرسة الرسمية وعودة تلامذتها الى مقاعد الدراسة وإعطاء التعليم الخاص حيزًا مناسبًا لضمان استمرارية العام الدراسي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى