بعد انتشار رسم كاريكاتوري مسيء للمعلم، علق النائب ينال صلح في بيان جاء فيه: “كاد المعلم ان يكون رسولا، أعلمت أشرف أو أجل من الذي يبني وينشئ أنفسا وعقولا، فالتعليم رسالة وأمانة قبل ان يكون مهنة، وان كنا في ظروف صعبة واستثنائية أوصلت المعلم الى وضع مأساوي واجبرته على إعلان الاضرابات، عله في ذلك يصل الى أبسط حقوقه في العيش بالحد الادنى من الكرامة فهذا لا يعطي المبرر لأي اعلامي او غيره للاستهزاء به في هذا الوصف اللا مقبول وغير المنطقي، فما حصل لا يمكن القبول به او المرور عليه مرور الكرام”.
وأضاف: “إذ نعتبر بيان وزير التربية غير منصف للمعلم وغير كاف، نطالب الوزير بتأمين الحد الأدنى من متطلبات المعلمين لكي يستطيعوا الوصول إلى مدارسهم واستكمال العام الدراسي، كما نطالب من الصحيفة التي سمحت بنشر الكاريكاتور المسيء لمن كاد ان يكون رسولاً بالاعتذار بشكل واضح وصريح من المعلم واعتبار ما حصل خطأ فادح والرجوع عنه فضيلة”.
وختم صلح: “نحن هنا اذ نؤكد وقوفنا الى جانب المعلم الذي ضحى ويضحي بكل شيء، نؤكد ايضا ان معد الكاريكاتور نفسه هو حكما تتلمذ على يد المعلم، وفي حال عدم تراجع الصحيفة عن هذه الخطيئة، وهذا ما لا نتمناه، فهذا يعني انها مشارك في المؤامرة على المعلم بشكل خاص، وعلى التربية والتعليم بشكل عام”.
