صرح المستشار السابق لوزير الدفاع الأمريكي العقيد المتقاعد، دوغلاس ماكغريغور، أن أوكرانيا على وشك الهزيمة وأن المشاكل الديموغرافية تعرض للشك استمرار وجود الدولة الأوكرانية.
وقال “يعرف الجميع في الولايات المتحدة الآن أن أوكرانيا تخسر. وقدرات أوكرانيا تنهار. والدولة الأوكرانية نفسها تواجه خطر الانقراض – هذا هو مدى سوء الوضع القائم”.
وأوضح أن المشكلة الرئيسية لكييف هي الأزمة الديموغرافية الجدية التي أثارتها هجرة السكان.
وأشار ماكغريغور إلى أن نحو ربع السكان – اعتمادا على إحصائيات خبير في الشؤون الديموغرافية – غادروا البلاد منذ بداية النزاع.
وأضاف: “لا يقول أحد في الغرب لنا الحقيقة عن الخسائر الفادحة التي تكبدتها أوكرانيا… وبقي هناك ما بين 18 و22 مليون شخص في المناطق الأوكرانية التي تقع تحت سيطرة زيلينسكي. يساوي هذا العدد تقريبا عدد سكان هولندا”.
وتدل إحصائيات دائرة مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين على أنه ابتداء من 24 فبراير حتى 9 أغسطس عام 2022 غادر أكثر من 10,5 مليون شخص الأراضي الأوكرانية، وعاد أكثر من 4,4 مليون منهم فيما بعد إلى بلادهم. كما يدل تقرير الدائرة على أن روسيا قبلت مليونا و968127 شخصا من اللاجئين الأوكرانيين.
