تكنولوجيا

الذكاء الاصطناعي يحارب عنف الشرطة الأميركية.. كيف؟

بدأ عدد صغير لكنه متنام من ضباط الشرطة الأميركية في استخدم نظام يعمل بالذكاء الاصطناعي لتحليل لقطات الكاميرات المثبتة في زيهم.

ما أهمية هذا الأمر؟ ربما يكون رجال الشرطة الأميركية بحاجة إلى أداة ذكاء اصطناعي مثل هذه، بعد تورط 5 من عناصرها ضرب رجل أسود بشكل مبرح أفضى إلى وفاته في مدينة ممفيس بولاية تينيسي، وهي حادثة سلطت الضوء من جديد على عنف الشرطة الأميركية.

ووجهت إلى هؤلاء تهمة القتل من الدرجة الثانية، كما يواجه هؤلاء تهمة أخرى تتعلق بموت تاير نيكولز (29 عاما) في وقت سابق من يناير الجاري أثناء إيقافه في ممفيس.

معلومات عن الأداة الجديدة

تطورت التقنية الجديدة شركة Truleo التقنية ومقرها مدينة شيكاغو بولاية إلينوي.
صُممت التقنية الجديدة لرصد السلوك الإشكالي، وذلك الذي يستحق الثناء من طرف ضباط الشرطة أثناء تنفيذ عمليات إنفاذ القانون.
على ضباط الشرطة الأميركية تسجيل الدخول في حساب خاص بالشركة، الذي يعمل على جمع تسجيلات صوتية من الكاميرات المثبتة في ملابسهم، وينقلها إلى نظام خاص بشكل يومي، حيث تجري عملية تحويلها إلى نص، ثم تخضع للتحليل.
وتراجع الأداة التسجيلات الصوتية خلال ثوان باستخدام معالج اللغة الطبيعية، وتركز على التفاعل الجيد والسيء من طرف ضباط الشرطة وترسل التقارير إلى المشرفين.
وسيتلقى الضباط الملتزمون بـ”الاحترام” أثناء التعامل مع مواطنين يرفضون الانصياع إلى أوامرهم رسالة عبر البريد الإلكتروني تشيد بأدائهم، كما كان يفعل الضابط المسؤول عنهم شفويا في السابق.

وفي حال كل الضباط الشتائم إلى المواطنين وهاجموهم وهددوهم أو حتى اعتدوا عليهم، فإن قادتهم سيكونون على علم بذلك خلال ساعات.

وبني النظام على مراجعة أكثر من 50 ألف “تعامل إيجابي” بين الشرطة ومواطنين، وتعاملات أخرى بين الطرفين تتسم العنف والملاحقات والاعتقالات.

وعلى سبيل المثال، فإن عبارة “لا يمكنني أن أتنفس”، و “لا يمكنك إيذائي” يتم الإبلاغ عنها فورا.

المصدر
Skynews

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى