تراجعت معظم أسواق الأسهم الخليجية في تداولات، الاثنين، مقتفية أثر نظيراتها العالمية، وسط تأثر معنويات المستثمرين بتوقعات رفع البنوك المركزية الكبرى بما فيها مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لمعدلات الفائدة، في حين خالف مؤشر أبوظبي الاتجاه وصعد في ختام التعاملات.
ويتوقع المستثمرون أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي معدلات الفائدة 25 نقطة أساس الأربعاء، وسيمثل أي انحراف عن هذا السيناريو صدمة حقيقية.
تحركات الأسهم
تراجع مؤشر السوق السعودي بنسبة 0.3 بالمئة منهيا سبع جلسات من المكاسب.
وتأثر المؤشر بخسائر في أسهم القطاعين المالي والمواد الخام مع تراجع سهم مصرف الراجحي 0.4 بالمئة وبنك الرياض 1.9 بالمئة.
ومن بين الأسهم الأخرى، تراجعت أسهم البنك الأهلي السعودي والشركة السعودية للصناعات الأساسية اثنين بالمئة و0.6 بالمئة على الترتيب.
واختتم مؤشر سوق أبوظبي المالي الجلسة مرتفعا بنسبة 0.7 بالمئة.
وجاء صعود المؤشر في ختام التعاملات مدعوما بارتفاع سهم شركة أبوظبي الوطنية للطاقة 4.2 بالمئة وسهم مجموعة اتصالات الإماراتية 5.2 بالمئة.
وتراجع المؤشر الرئيسي في سوق دبي المالي بنسبة 0.8 بالمئة متأثرا بتراجع أسهم القطاعات الصناعية والعقارية، إذ تراجع سهم إعمار العقارية 2.1 بالمئة، وشركة سالك لتحصيل رسوم الطرق 3.1 بالمئة.
وخارج منطقة الخليج، تراجع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 2.2 بالمئة، لينهي صعودا استمر 12 جلسة.
وهبط المؤشر متأثرا بخسائر في جميع الأسهم المدرجة تقريبا.
وتراجع سهم المصرية للاتصالات 7.1 بالمئة ومجموعة طلعت مصطفى وهيرميس 3.3 بالمئة و2.9 بالمئة على الترتيب.
