صحةمحلي

إحتفالٌ بتسلّم مشروع أنظمة الطاقة الشمسية لمستشفى طرابلس الحكومي

احتفلت مستشفى طرابلس الحكومي بتسلم مشروع أنظمة الطاقة الشمسية الذي تولت تركيبه المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بالشراكة مع مؤسسة رينيه معوض، وذلك برعاية وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور فراس الأبيض.

وللمناسبة كان للوزير أبيض كلمةً جاء فيها “يوم جيد بالنسبة الى المرضى وخصوصا المرضى الأكثر هشاشة وليس لهم ملاذ إلا المستشفيات الحكومية، سواء أكان الأوبئة بالكورونا أم الأمراض المزمنة والمستعصية، وقد زرنا مرضى السرطان وسمعنا المعاملة الجيدةالتي يحظون بها، وأي مشروع يساعد على دعم المؤسسات الصحية أمر جيد للمرضى ويساعد على تخطي هذه الفترة بأقل تكاليف”.

وأضاف: “هذا ليس أول مشروع نفتتحه ولن يكون الأخير، وهناك مشاريع عدة على الطريق منها ما هو في طور التنفيذ ومنها ما سينفذ قريبا”.

ولفت إلى أن “هذا المستشفى يستحق كل دعم وتقدير، ليس بسبب الدور الكبير الذي يقوم به بالنسبة الى طرابلس وأهل الشمال فقط بل بسبب الإدارة الحكيمة التي تتصف بقدر عال من الحرفية يعود الى مجلس الادارة برئاسة الدكتور فواز حلاب وكذلك الادارة مع ناصر عدرة وزملائه. وهذا من أهم الأسباب التي جعلت الوزارة أو الشركاء الدوليين يقدمون الدعم لهذا المركز، فكل قرش يوضع في المكان المناسب”.

وأعلن عن “مشروع ثان في مستشفى اورانج ناسو وثالث في الزهراء للأمراض العقلية، وإعادة افتتاح مركز الرعاية الأولية في الميناء”.

وأشار الى أن “المفوضية كانت تسعفنا في أزماتنا السابقة إن كان وقت الكورونا عبر تغطية المرضى وفي ما بعد الكوليرا، ودعم المؤسسات الاستشفائية، وساعدونا في بناء النظام الصحي في لبنان من طريق المساعدات التي تقدم الى المراكز الحكومية أو الى مراكز أخرى في وزارة الصحة. علما أن الدور الأساسي يجب أن يكون للدولة لإعادة بناء مؤسساتها لترجع كما كانت سابقا من غير مساعدة وتستطيع الوقوف وتقديم المساعدات التي من المفروض الدولة تقدمها”.

يُذكر أن المفوضية قامت بتركيب 835 لوحة شمسية تنتج 450 كيلوواط في اليوم. وبفضل هذا المشروع، يوفر المستشفى حاليا 41 ألف دولار أميركي من نفقة المازوت شهريا، أي أكثر من 70 في المئة من التكلفة التي يتكبدها لكي يستمر في توفير الرعاية الصحية الحيوية لآلاف المرضى ومعظمهم من الأكثر هشاشة إقتصاديا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى