محلي

أيوب: لبنان مهدد في وجوده ونناضل لقيام دولة القانون والمؤسسات

شاركت عضو تكتل الجمهورية القوية النائبة غادة أيوب في الغداء الذي دعا إليه رئيس جمعية ASP_FL زهير بصبوص وأقيم في باريس برعاية عضو مجلس الشيوخ الفرنسي السيناتور كزافيبه ياكوفيلليXavier Iacovelli ويعود ريعه لجمعية SESOBEL لبنان على أن يتم تحويل نصف الريع لمركز Sesobel جزين-كفرحونة.

وشارك في الغداء إلى جانب السيناتور لاكوفيللي، ممثل عمدة فيللبرو villepreux جان بابتيست هامونيك ايف بيتاتYves pitette، رؤساء بلديات، رئيسة جمعية اصدقاء سيسوبيل فرنسا بولا اسمر وحشد من المشاركين من أبناء الجاليتين اللبنانية والفرنسية.

وقالت أيوب، “اسمحوا لي اولا أن أنقل لكم تحيات اللبنانيين ولا سيما أهالي جزين الممتنين لكم لتضامنكم ومبادرتكم. جزين، هذه المنطقة التي تعاني حالياً مثل أي منطقة لبنانية من أزمة اقتصادية غير مسبوقة في تاريخ لبنان هي تقدر لفتتكم اليوم ومعها كل اللبنانيين وجمعية SESOBEL التي سيعود لها ريع هذا الغداء الخيري بالكامل إلى SESOBEL، وسيتم استخدام جزء منه لتطوير مركز “سيزوبيل” كفرحونة – جزين مما سيساعد الجمعية على مواصلة مهمتها الإنسانية في المنطقة.”

وتوجهت إلى المشاركين بالقول “من خلال هذه المبادرة، أنتم تمنحون اللبنانيين المقيمين والثابتين في لبناننا جرعة أمل في كفاحهم اليومي من أجل البقاء، وهذه المبادرة ما هي إلا مثالا على المواطنة الحقيقية.”

وأردفت، “يمر لبنان حالياً بأزمة اقتصادية وسياسية خطيرة، بل إنه مهدد في وجوده، هذا الوجود المرهون بإرادة شعبه الحر ومساعدة ودعم أصدقائه، وخصوصا فرنسا التي أثبتت مرارًا وتكرارًا أنها صديقة مخلصة للبنان وشعبه. نحن نناضل من أجل قيام دولة بكل ما للكلمة من معنى، دولة القانون والمؤسسات، دولة حقيقية تمثل تطلعات اللبنانيين الأحرار، إلا أن العقبات والتحديات كثيرة، لكننا مصممون على إنقاذ بلدنا ونحن على ثقة أن أصدقاء لبنان وفي طليعتهم فرنسا لن يتركوه خصوصا أن اللبنانيين اليوم بحاجة لمساعدة أصدقائهم الفرنسيين.”

وأضافت متوجهة إلى أبناء الجالية الفرنسية بالقول “كلنا أمل أن التعاون سيبقى مستمرا وبشكل مضاعف كذلك تبادل الخبرات في المستقبل لمساعدتنا على تجاوز الأزمة الوجودية التي تسيطر على لبنان.”

وتابعت، “لدي ثقة كاملة في أن لبنان سيعود حتما كما كان، لبنان رح يرجع والحق ما بيموت”.

المصدر
المركزية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى