محلي

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الأربعاء 2021/7/7

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان”

الفراغ المخزي والقاتل الذي خلفه تقاعس أهل الحكم في لبنان نجحت السفيرتان الفرنسية آن غريو والاميركية دوروثي شي بملئه وإن مرحليا حتى بدتا نجمتي الساحتين الديبلوماسية والسياسية في آن واحد فجاءت مداخلتهما في السرايا الحكومية أمس أكثر تعبيرا عن جروح اللبنانيين ومعاناتهم من أي محاولة استغاثة أخرى لا تسمن ولا تغني من جوع (وما تركب على قوس قزح).

ولأن الحضور الدبلوماسي في السرايا كان ناقصا جراء مقاطعة السفير السعودي للقاء وفيما يبدو أنه تكتيك جديد في التحرك الفرنسي الأميركي لفكفكة العقدة اللبنانية واستكمالا للمحادثات الثلاثية الفرنسية الاميركية السعودية في ماتيرا الايطالية قبل أيام، تتوجه السفيرتان غريو وشي من بيروت الى الرياض غدا للبحث في إمكان تحصيل مساعدات للشعب وللجيش ولكن الأهم هو محاولة تلقف التفهم السعودي لضرورة العودة الى لبنان من باب المساهمة في إيجاد الحلول التي بدت مستعصية على رغم كل المحاولات العربية والدولية السابقة. وينتظر أن يعبر السفير السعودي في لبنان عن تطور موقف بلاده خلال مشاركته في لقاء في بكركي غدا.

وبالتزامن مع هذه التحضيرات سجل وصول منسق المساعدات الدولية من أجل لبنان الدبلومسي الفرنسي بيار دوكان إلى مطار رفيق الحريري ومن المقرر أن يلتقي عددا من المسؤولين اللبنانيين.

أما المشهد اللبناني على الأرض فطوابير المحروقات الى تفاقم والمحطات تهدد بالاقفال التام ومثلها الصيدليات والنزف البشري الى الخارج يفرغ البلد من طاقاته ولا حياة لمسؤول تنادي..

إذا السفارتان الاميركية والفرنسية تعلنان أن شيا وغريو الى السعودية للبحث في الوضع اللبناني.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “NBN”

تحرك دبلوماسي أميركي – فرنسي مشترك ينطلق من لبنان وفي سبيله في اتجاه الرياض جرى الإعلان عنه اليوم غداة محطتين أساسيتين: لقاء روما الأميركي – الفرنسي – السعودي وصلوات روما وتضرع البابا فرنسيس على نية خلاص اللبنانيين من أزماتهم.

السفيرتان الأميركية والفرنسية أعلنتا حزم الحقائب والتوجه شرقا في اتجاه المملكة، للبحث مع المسؤولين السعوديين خطورة الوضع في لبنان، وتطوير الاستراتيجية الديبلوماسية للدول الثلاث التي تركز على تشكيل الحكومة فعالة وذات صدقية تعمل بهدف تحقيق الإصلاحات الضرورية لمصلحة لبنان والرغبة في العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين للضغط على المسؤولين عن التعطيل.

ومن الرياض الى روماهل يلاقي اللبنانيون صلوات البابا فرنسيس السماوية فيسعون إلى تطبيقها على أرض الواقع عبر حك جلدهم بظفرهم؟.

عملية التضرع للروح القدس على نية لبنان لا بد وان تتزامن مع روح المسؤولية الوطنية من خلال تأليف حكومة إنقاذية.

من هنا جاء تأكيد البطريرك الماروني بشارة الراعي على ضرورة ترتيب البيت الداخلي إذ لا يجوز ان يحمل البابا قضية لبنان الى العالم ولا يفكر بها اللبنانيون انفسهم.

الراعي العائد من الفاتيكان دعا من بعبدا الرئيس المكلف سعد الحريري الى الإسراع في تشكيل الحكومة مع الرئيس ميشال عون وفقا للدستور لان لبنان يقع ضحية هذا التأخير.

وفي زمن الأزمات الإجتماعية والمعيشية… لعل من غدرات الزمن بل المضحك المبكي ان يتهكم على لبنان الشامخ وزير حرب شامت فيعلن بني غانتس الإستعداد الصهيوني للعمل لدى الجهات الدولية لمساعدة لبنان في الخروج من أزماته… فهل نتعظ؟.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “mtv”

ما سر عودة الاهتمام العربي والدولي في الشأن اللبناني؟ والى اين يمكن ان يؤدي هذا الاهتمام القديم – الجديد؟ غدا تتوجه سفيرتا فرنسا والولايات المتحدة الاميركية الى السعودية، للقاء عدد من المسؤولين السعوديين.

ديبلوماسيا الزيارة فريدة من نوعها، وغير مسبوقة.اذ للمرة الاولى، يزور سفيرا دولتين كبيرتين معنيتين بالشأن اللبناني، دولة اقليمية كبرى منكفئة حاليا عن الشأن اللبناني، ولو انها، تاريخيا، من اكبر المعنيين به.

اللافت ان الزيارة تأتي بعد اقل من اسبوع على لقاء جمع وزراء خارجية الدول الثلاث في ايطاليا، وكان مخصصا للشأن اللبناني. كما وتأتي بعد لقاء في الحازمية جمع سفيرة اميركا بسفير المملكة.

كلها وقائع ومؤشرات تدل على امرين: الاول مؤكد، وهو ان اميركا عادت الى اهتمامها السابق بلبنان بعدما اهملت الملف فترة بعد انتخاب بايدن. الامر الثاني محتمل وهو ان ثمة مسعى دوليا جديا إلى حمل السعودية على اعادة النظر في قرار الانكفاء. والامران المؤكد والمحتمل، يعيدان خلط الكثير من الاوراق، ويرسمان مسارا مختلفا للتطورات اللبنانية.

فمن روما الى باريس الى واشنطن الى جدة… لبنان يعود الى خريطة الاهتمام العربي والدولي، فهل نبدأ قريبا مرحلة الصعود من جهنم؟ حكوميا، لا تطورات تذكر، لكن اعتذار الحريري يتأكد يوما بعد يوم، بل أن البحث انتقل الى مرحلة ما بعد الاعتذار، والى هوية البديل المحتمل. ووفق المعلومات المتداولة فان الحريري اتخذ قرارالاعتذار مبدئيا، وابلغه الى رئيس مجلس النواب نبيه بري في اللقاء السري الذي جمعهما الاثنين. لكن بري استمهله اعلان ذلك بقصد ترتيب مرحلة ما بعد الاعتذار بهدوء وروية.

فهل يغير لقاء السعودية غدا، المسار الحكومي، وخصوصا ان بياني السفارتين الاميركية والفرنسية اشارا الى ان البحث سيتطرق الى ضرورة تشكيل الحكومة؟ فماذا تعني هذه العبارة تحديدا؟ هل تعني الضغط لتشكيل حكومة برئاسة الحريري، ام تعني التسليم باعتذار الحريري والتوافق على شخصية سنية تحل مكانه وتتمكن من التأليف؟ في الاثناء، الاسماء السنية المتداولة بدأت تظهر، وبعضها ينشط على خط باريس – واشنطن. فهل للامر علاقة بالحراك الفرنسي- الاميركي المتجدد في اتجاه السعودية؟

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “LBCI”

تقفز إصابات كورونا بوتيرة سريعة: اليوم أربعمائة إصابة وإصابة، تسع واربعون منها من الوافدين، وحالتا وفاة.

العداد عاد إلى الإرتفاع، فهل البلد امام موجة جديدة شبيهة بتلك التي شهدها آخر السنة الفائتة ومطلع السنة الحالية؟

إذا كان من المبكر الإجابة، فإن الفارق حتى الآن أن اللقاحات ارتفعت والتعويل على المزيد منها لأنها السبيل الوحيد إلى الحماية وإلى المناعة من الفيروس بكل متحوراته.

في السياسة، تطور يمكن اعتباره نادر الحدوث في الديبلوماسية، سفيرتا الولايات المتحدة الاميركية وفرنسا في لبنان توجهتا إلى السعودية لبحث ملفات تتعلق بلبنان وفي مقدمها المساعدات للمؤسسات ولاسيما العسكرية منها، فهل يكون ملف الحكومة أحد ملف المحادثات؟

وفي معلومات خاصة بالـLBCI أن اللقاءات المرتقبة ستشمل المسؤولين السعوديين الممسكين بالملف اللبناني، إذا صح التعبير، وستشرح السفيرتان اهمية تأليف حكومة تعمل علي الاصلاحات في اسرع وقت ممكن.

تأتي الزيارة بعدما عقد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اجتماعا ثلاثيا في شأن لبنان مع وزيري الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان والسعودي فيصل بن فرحان آل سعود على هامش مؤتمر مجموعة العشرين في 29 حزيران الفائت.

في ملف المرفإ، تكشف الـLBCI في النشرة التقرير الفرنسي الذي توصل إليه التحقيق الذي أجرته الأجهزة الفرنسية والذي سلم إلى مديرية المخابرات في الجيش اللبناني.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “المنار”

كل الطرق اللبنانية صعبة، السياسية منها والاقتصادية او المالية او الاجتماعية، ولا من يريد ان يخفف من معاناة اللبنانيين شيئا.

بعدما رهن البلد واهله وقوتهم اليومي بيد حفنة من المحتكرين في شتى القطاعات الاقتصادية والسياسية، استوى الناس على ازمة متشعبة ومترامية الاطراف، وباتت سرقة اللبنانيين على المكشوف عبر النفط المدعوم والمفقود، والدواء المحجوز والرغيف المنهوب، وكلمة السر الدولار الذي يتحكم به حاكم المال ومن خلاله بالبلد واهله.

بلد اعلنت اليوم السفارتان الاميركية والفرنسية في بيان لهما الانتداب السياسي الذي كان بالخفاء وبات بكل وقاحة وعلى العيان.

“دوريثي شيا” و”آل غريو” ستذهبان الى الرياض لنقاش الازمة اللبنانية وكيفية مساعدة هذا البلد سياسيا – خبر ولا في الخيال السياسي او الدبلوماسي، وما كان ليكون الا عندما يذهب مندوب سام لدولة الانتداب للتفاوض باسم او على الدولة المنتدبة.

فاين السياديون والاحرار والمنتفضون والثوار، واهل الحمية السياسية واسياد الجبل وكل أدعياء السيادة والحرية والاستقلال. ثم من سيبحث مع من وباسم من؟

هي اقل ما يقال انها فضيحة سياسية ودبلوماسية، لكنها تكشف من يعطل ومن يفاوض ومن ينازل على هذا البلد الذي اهانت سفيرة فيه رئيس حكومته يوم طلب المساعدة، وتنصب نفسها اليوم وصية على البلد وحكومته.

فاين الحكمة من كل هذا يا سادة؟ واين السادة السياسيون الذين يتفاوضون على الحكومة وتشكيلها؟ وهل من ينتفض لما تبقى من هيبة وطن أذل كل انتداب واحتلال وأذله سياسيوه؟

بعز رحل اليوم المناضل الفلسطيني والمقاوم العروبي الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة احمد جبريل – ابو جهاد، رحل بعد تاريخ من الجهاد والنضال على طريق القدس وفلسطين، دون ان يسلم او يستسلم، رحل في عاصمة المقاومة دمشق، مضحيا حتى الرمق الاخير وابا للشهداء والمجاهدين. ستفتقده فلسطين وسيتلقاه ترابها المحرر ولو بعد حين..

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “الجديد”

بحسن الختام وكما سطر الرئيس الشهيد رفيق الحريري بيان مغادرته السرايا وفق عبارة “إني استودعكم البلد الحبيب لبنان وشعبه الطيب”، يستعد الرئيس سعد الحريري لخطوة الاعتذار عن عدم التأليف، التي يخوض فيها مناقشات مع كتلته النيابية، تليها اجتماعات بالمرجعيات الروحية، لكنه قد لا يتفوه ببيان وداعي فحسب إنما “بفقء الدملة” وإخراج ما في الباطن من مخاض عسير دخل شهره التاسع.

ووضع الحريري نوابه اليوم في أجواء خطوته المرتقبة، لكنه سينتظر مسار فتح خطوط دبلوماسية مع السعودية قامت بها سفيرتا أميركا وفرنسا في بيروت، ولأن الحريري سار بخطوط وساطة تولاها الرئيس نبيه بري فإنه أيضا لن يتخذ قرارا إلا بمشاورة رئيس المجلس والحصول على “صدق” سياسية تنعى التأليف.

وليس من الواضح أن الرئيس الذي ما زال مكلفا يعول على اجواء الخطوط الدبلوماسية المفتوحة، أو هو ينتظر المعجزات من وساطة الثنائي الشيعي، لكن بدأت عملية الهبوط التدريجي لطائرة التأليف بعد مواجهتها رياحا شديدة من مدرج بعبدا وسلالم جبران، وبحركة الملاحة فوق أجواء المملكة فقد، غادرت سفيرتا أميركا دورثي شيا وفرنسا آن غريو إلى الرياض للاجتماع بمسؤولين سعوديين يوم غد الخميس.

وأشار بيان للسفارة الأميركية إلى أن الزيارة تأتي عقب اجتماع وزراء خارجية أميركا وفرنسا والسعودية على هامش مؤتمر قمة مجموعة العشرين في إيطاليا، وستبحث شيا الوضع الخطر في لبنان لتطلب المساعدة الإنسانية وتعمل لتطوير الإستراتيجية الدبلوماسية للدول الثلاث التي تركز على تأليف الحكومة وحتمية إجراء الإصلاحات العاجلة والأساسية التي يحتاج اليها لبنان بشدة.

فيما قالت السفارة الفرنسية إن من الملح أن يشكل المسؤولون اللبنانيون حكومة فعالة ذات صدقية، تعمل بهدف تحقيق الإصلاحات الضرورية لمصلحة لبنان وبالتزامن مع إقلاع شيا وغريو إلى المملكة، وصلت أنباء عودة السفير السعودي وليد البخاري إلى بيروت فجر غد لالتزامه موعدا محددا مسبقا لإطلاق كتاب “علاقة البطريركية المارونية بالمملكة العربية السعودية” للآباتي أنطوان ضو الأنطوني الذي سوف يقام في بكركي البخاري عائد على متن كتاب..

السفيرتان غادرتا لفتح الكتاب اللبناني في الرياض، والتأسيس على الاجتماع الثلاثي لوزراء الدول الأميركية الفرنسية السعودية في ايطاليا، فالوزراء الثلاثة ناقشوا “روما من فوق”… والسفيرتان شيا وغريو تفصلان “روما من تحت” وتضعان المسؤولين السعوديين في أجواء لبنان المتدهورة معيشيا وسياسيا على حد سواء، وعلى خط هذا الانهيار وصل بيار دوكان سفيرا لتنسيق المساعدات الدولية من أجل لبنان، وفيما العالم مشغول من أجلنا فإن المسؤولين اللبنانيين ينهمكون في كيفية تحصين الحصانة على المتهمين في ملف المرفأ ..

أسبوع فك الحصانات سيبدأ من المجلس النيابي قبل أن يستكمل في رئاسة الحكومة ووزارة الداخلية ونقابة المحامين.

واليوم حصانة واحدة جرى رفعها في مجلس النواب مع اقرار لجنة المال والموازنة قانون إلغاء السرية المصرفية عن القطاع العام بكل فئاته، لكن وتبعا لرئيس اللجنة ابراهيم كنعان فإنه ليس المطلوب كثرة التشريعات والكلام بل التنفيذ من خلال سلطة تحترم قوانينها وقضاء يحاسب وهو ما لم نشهده حتى الان “وما شفنا ولا مسؤول واحد تحاسب”

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “OTV”

لا من تعبير أبلغ من زيارة السفيرتين الأميركية والفرنسية للسعودية، والتي أعلن عنها بيانان متزامنان للسفارتين في بيروت، وبعد لقاء ايطاليا بين وزراء خارجية البلدان الثلاثة، لفهم السبب الحقيقي لعدم إقدام سعد الحريري حتى الآن على السير بالتشكيل؟

وهل من اشارة اوضح الى ان كل اتهامات التعطيل التي وجهت ضد رئيس الجمهورية واستهدفت رئيس التيار الوطني الحر خلال الاشهر الماضية لم تكن سوى تعمية على السبب الفعلي لعدم التأليف؟

وهل من يشك بعد اليوم ان سبب التردد في تشكيل الحكومة، وابتداع المطالب غير الدستورية والمخالفة للميثاق ولمبدأ وحدة المعايير، مع العلم المسبق بأنها لا يمكن أن تمر، لم يكن أكثر من ذريعة للتأجيل والهرب الى الامام… لعل وعسى؟

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى