سياسة

حمادة: التحقيق في انفجار المرفا ممنوع!

استقبل البطريرك مار بشارة بطرس الراعي وزير الدفاع في حكومة تصريف الاعمال موريس سليم الذي قال بعد اللقاء «أحرص بشدّة على أن يبقى دور المؤسسة العسكرية قويا يحفظ أمن الوطن والمواطنين».

كما استقبل البطريرك مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم واستبقاه الى مائدة الغداء.

وقال اللواء إبراهيم، بعد اللقاء: «تشرفت اليوم بزيارة صاحب الغبطة، وفي هذه الظروف الصعبة لا بد ان نشاور الحكماء في هذا البلد، وعلى رأسهم غبطة البطريرك. وهذا هو سبب الزيارة».

وردا على سؤال، عما اذا كان يقوم باي وساطة في موضوع الاستحقاق الرئاسي، قال ابراهيم: «لا أبدا. نحن نلبي دعوة غبطته اليوم بالزيارة التي ليس لها علاقة بموضوع الرئاسة».

وعن سفر أحد الذين أخلي سبيله في ملف المرفأ، وهو ممنوع من السفر، قال: «نحن لا نقوم بشيء مخالف للقضاء».

وعن استدعائه من قبل القاضي بيطار، قال اللواء ابراهيم: «سبق واعطيت رأيي في هذا الاستدعاء وفي هذا القرار، واتوجه من هذا المنبر لاقول للسادة القضاة ان بيروت هي ام الشرائع فلا تجعلوها ام الشوارع».

كما استقبل الراعي أيضا عضو كتلة «اللقاء الديموقراطي» النائب مروان حمادة الذي أعلن من بكركي «انه قد يكون هناك زيارة قريبة للنائب تيمور جنبلاط الى بكركي، حاملا كل شؤون البلد معه لمناقشتها مع البطريرك الراعي، مشيرا الى ان «ما نعيشه اليوم هو صيغة التحقيق المستحيل والممنوع، وأنا عشته شخصيا وعاشه كل شهداء ثورة الارز».

وقال حمادة: «اليوم هناك تحقيق ممنوع من الذين سوف يثبت عليهم مسؤولية تفجير مرفأ بيروت، أكان من الخارج أم الداخل ولكن تصرف بعض فرقاء الداخل يزيد عليهم الشبهات، والذي رأيناه الأمس في قصر العدل والتصرف الذي حصل مع النواب أمر غير مقبول».

وتوجه حمادة بنداء الى مجلس القضاء الأعلى «من أجل لملمة نفسه وليجتمع ويسمع من رئيسه الحكيم جدا، وللتذكير أنه عين من قبل من كان حاكما للبنان منذ سنوات، وهذا ينطبق على وزارة الدفاع وقيادة الجيش»، وقال: «كما اننا قرأنا ان هناك من يريد أن يقيل قائد الجيش!، مشددا على ان «قائد الجيش رجل يعمل بكل تفان، ونرى أن من تعين من قبل حاكم انقلب عليه الحاكم والذي قام باداء حسن يستهدف، كذلك الأمر مع جان علية».

وردا على سؤال قال حمادة: «تكلمنا مع الراعي في الشؤون كافة ووضعته في كل الأجواء. كما أنني ركزت على موضوع بلدة بريح، التي كانت أولى البلدات التي اجتاحتها الحرب العبثية»، مؤكدا انه «لا يوجد ذرة مشكلة درزية – مسيحية في بريح، والأحداث الصغيرة التي حصلت والتي للأسف ما زالت القوى الامنية لم تكشف ما يكفي عنها، ليست من مصدر داخلي بل هي محاولة تافهة ولن تنجح لزرع فتن صغيرة في الجبل».

وحول الملف الرئاسي، قال النائب حمادة: «في الاجتماع الأخير بين رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط ووفد «حزب الله» طرح جنبلاط عينة من الأسماء التي تخرج من هذا النزاع الكبير والصدام الذي يمنع جمع 65 صوتا، وانا في رأيي أن لـ65 صوتا لا تكفي لأن الرئيس اللبناني يجب أن يأتي ومعه قوة دافعة يستطيع من خلالها تشكيل حكومة جدية ويعيد الانتظام إلى مؤسسات البلد».

وردا على سؤال حول وصول الرئيس السابق ميشال عون للرئاسة، أجاب حمادة: «الرئيس عون كان «الغلطة» التاريخية التي ارتكبها الكثير من اخصامنا واصدقائنا».

وعن تأييد الحزب لترشيح قائد الجيش العماد جوزاف عون للرئاسة، قال حمادة: من الأسماء المطروحة والتي تناولتها الصحف».

كما إستقبل الراعي النائب عبد الرحمن البزري، وكانت مناسبة جرى خلالها بحث التطورات المتعلقة بالوضع اللبناني الداخلي.

المصدر
الشرق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى