إستغربت مصادر مطلعة في بلدية طرابلس ماجاء في بيان الصحفي لرئيس بلدية طرابلس
أولا:العمال لم يقطعو الطرق كما يزعم رئيس بلدية طرابلس وإنما كانت لهم وقفة إحتجاجية بما كفله لهم القانون والدستور للتعبير عن وجعهم خصوصا بعد تدني قيمة مرتباتهم بسبب إنهيار العملة الوطنية وغلاء الأسعار بحيث لا يكفي معاشهم الشهري لشراء ادنى مستلزمات الحياة.
كما أفادت المصادر مذكرة رئيس البلدية حينما أقفل بلدية طرابلس وأعوز بأمر مباشر منهم للعمال والاجراء والموظفين بالذهاب للتظاهر وقطع الطرقات إحتجاجا على عدم إنتخابه رئيسا للأتحاد بلديات الفيحاء.
وختمت هذه المصادر قولها ان تحركات عمال بلدية طرابلس هي ذات طابع معيشي لرفع الظلم الذي وقع على العمال والاجراء والموظفين وإنها لم تكن احتجاجات شخصية وإنما هي إحتجاجات مطلبية محقة آملين من رئيس البلدية الإلتفات الى العمل لرفع الغبن عن عمال بلدية طرابلس والوقوف الى جانبهم بدلا من تهديدهم بالخصومات ومعاقبة كل من يرفع صوته بالحق بحرمانه من العمل ساعات اضافية وأيام العطل والاعياد والتي ينتظرها العامل كمساعده لمواجهة شظف الحياة والمعاناة لتأمين طعام يوم عائلته واولاده
كما إجراء مناقلات تعسفية تشفيا وانتقاما لمن يصدح ويصرح بوجعه
*أبناء_طرابلس_الشرفاء*
