منوعات

الأمم المتحدة: تضاعف إنتاج الأفيون في ميانمار

كشف تقرير للأمم المتحدة عن مضاعفة إنتاج الأفيون في ميانمار عقب الانقلاب العسكري بسبب توجه الناس لتجارة المخدرات جراء الأزمة الاقتصادية.

وأظهر تقرير مكتب المخدرات والجريمة بالأمم المتحدة، أن مناطق زراعة الخشخاش توسعت بنسبة 33 بالمئة في العام الماضي مقارنة بالعام 2021.

وأشار أن إنتاج الأفيون زاد بنسبة تقارب الضعف خلال عامين، ووصل إلى 870 طنًا في 2022 بعد أن كان 440 في طنًا في 2020.

وأوضح المسؤول الإقليمي في المكتب جيرمي دوغلاس، أن المشاكل المتعلقة بالاقتصاد والأمن والإدارة عقب الانقلاب العسكري في ميانمار، لم تبق للمزارعين خيارًا أخر سوى العودة لإنتاج الأفيون في المناطق التي تتواصل فيها المشاكل والاشتباكات.

ولفت أن معظم الهروين المضبوط في شرق وجنوب شرق آسيا وأستراليا قادم من ميانمار، مبينًا أن ميانمار تعد ثاني أكبر منتج للأفيون والهروين في العالم بعد أفغانستان.

وذكر دوغلاس أن جزءا كبيرا من الأفيون الخارج من ميانمار يذهب إلى الصين وفيتنام، فيما يذهب الهروين إلى العديد من دول المنطقة.

ووفقًا لتقديرات الأمم المتحدة، تتراوح القيمة الإجمالية لاقتصاد الأفيون في ميانمار من 660 مليون دولار إلى ملياري دولار، اعتمادًا على الكمية التي يتم بيعها في المنطقة وكمية الأفيون الخام التي يتم تحويلها إلى هيروين أو أنواع أخرى من المخدرات.

تجدر الإشارة إلى أن المنطقة التي يطلق عليها “المثلث الذهبي”، التي تتقاطع فيها حدود ميانمار ولاوس وتايلاند، تشتهر منذ سنوات بإنتاج المخدرات.

ومطلع فبراير/ شباط 2021، نفذ قادة بالجيش في ميانمار انقلابا عسكريا تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم الرئيس وين مينت، والمستشارة سان سو تشي.

المصدر
الأناضول

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى