محلي

بين عويدات والبيطار.. فتشوا عن شيا: لوبي اميركي داخلي على الخط!

كشف الصحافي رضوان مرتضى كواليس قرار إخلاء سبيل جميع الموقوفين في قضية إنفجار المرفأ الذي إتخذه القاضي غسان عويدات وإدعائه على القاضي طارق البيطار ومنعه من السفر.

وجاء القرار على خلفية زيارة السفيرة الاميركية لدى لبنان دوروثي شيا رأسي القضاء، مدعي عام التمييز غسان عويدات ورئيس مجلس القضاء الاعلى سهيل عبود، وأبلغتهم عن “لوبي” في أميركا يعمل على فرض عقوبات على مجلس القضاء الاعلى وعلى المحقق العدلي اذا ما إستمر اعتقال الموقوفين، وذلك لأن الرأي العام الضاغط يقول انهم موقوفين نحو 3 سنوات بشكل تعسفي يشكل انتهاك لحقوق الإنسان ويرقى الى ارتكاب جريمة تعذيب.

وعلى خلفية ما قالته شيا، طلب عويدات من القاضي عبود اقالة البيطار وتعيين قاض بديل يخلي سبيل الموقوفين ويكمل التحقيق لحين اصدار قرار ظني، وعبود رفض وبلّغ البيطار بما حصل وعمل على “تخريجة” هي استعانة المحقق العدلي بالمعاهدات الدولي التي لها علاقة بحقوق الإنسان للعودة الى الملف غصبا عن القضاء.

وضمن الوفد الاوروبي، زار قاضيين اوروبيين المحامي العام التمييزي صبوح سليمان، والتقوا بالقاضي البيطار الذي دعاهم الى منزله حيث ملف التحقيق، ومن بعدها بيومين سرّب البيطار قراره الذي حذف منه الفقرة الحكمية، ووضع يده من جديد على الملف متجاهلا طلب ردّه عن الملف، مدعياً على عويدات قائلاً: “انا ربكم الاعلى في القضاء”.

علما ان محاكمة مدعي عام التمييز تحتاج الى مجلس الوزراء وآليتها معقّدة، ما شكّل سابقة قضائية.

فأصبح الملف في مكان اخر وتحوّل الى كيدية بين القضاة وسلسلة تجاوزات.

المصدر
ليبانون فايلز

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى