بمناسبة مرور ستة أشهر على الهجوم الذي شنه مناصرون لترامب على مبنى الكابيتول، دعا الرئيس جو بايدن إلى التحقيق “بشجاعة” في هذا الهجوم الذي وصفه بالعنيف.
وأشار الرئيس الأميركي في بيان بالمناسبة إلى أنه “حتى خلال حرب الانفصال لم يقتحم يوما متمردون مبنى الكابيتول حصن نظامنا الديمقراطي. لكن قبل ستة أشهر فعلوا ذلك”، مضيفا قوله إن هجوم السادس من يناير “ليس احتجاجا بل فوضى”.
وناشد بايدن “الاستمرار بالعمل من أجل حماية الديمقراطية والمحافظة عليها”، وحث من وصفهم بـ “أصحاب النوايا الحسنة والشجاعة على الانتفاض ضد الحقد والأكاذيب والتطرف التي أدت إلى هذا الهجوم العنيف”، مشددا على ضرورة “تحديد ما حصل حتى نتذكره” دوما.
ورأى الرئيس الأميركي أن ذلك يتطلب “أن نعمل معا ديمقراطيون وجمهوريون ومستقلون باسم المصلحة العامة لإعادة اللياقة والكرامة واحترام دولة القانون”.
