رد نائب تكتل “الجمهورية القوية” غياث يزبك على تصريح عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق قائلاً، “منذ البدايات ونحن لدينا رئيس شهيد الـ10452 كلم2، ونحن اول فريق سياسي اساسي في لبنان سلم سلاحه لمشروع الدولة وانسحب بعد توقيع اتفاق الطائف، الذي قام على أكتافنا. ومن خطف الطائف بدءا من التسعين هم السوريون وفيما بعد الايرانيون ونحن من واجهناهم ورئيس حزبنا سمير جعجع دخل السجن 11 عاماً دفاعاً عن مشروع الدولة، وبالتالي لم توقف الدولة مسؤولاً او عنصراً واحداً من القوات اللبنانية لا في تعامل خرجي او حمل سلاح او الخروج عن القانون”.
وأضاف في حديث صحفي، “نحن ابناء هذه الدولة، قوتنا بتكاتفنا مع بعضنا، نحن لبنان 10452 كلم2 مش سايعنا، ما يزايد علينا الشيخ قاووق او نعيم قاسم او اي كبير او صغير في حزب الله، من يريد تقسيم الدولة هو من يحتفظ بسلاحه ويكون شريكا مضاربا مع الدولة، واليوم هو شريك يضرب الدولة. شريك في اللعبة السياسية في لبنان، يلعب للمصلحة الايرانية، لا يتخلى عن سلاحه ولا يوجد عذر لاحتفاظه بالسلاح غير مقاومة الدولة وليس اسرائيل، فهو لا يريد اخراج اسرائيل او تحرير القدس، وهو نفسه من قام بـ7 أيار ومن حرض على اتفاق الطائف وهو من ابقى مع شركائه الدولة في فراغ سياسي، وبالتالي كيف يجرؤون وكيف لا يخجلون من النظر بعيون الناس التي تضحي ليلا نهارا من أجل بناء الدولة الواحدة؟”.
وتابع، “كل الذي طالبنا به الخروج من هذه الحالة والتي في كل استحقاق رئاسي توضع البلاد على حافة الفوضى، وتبدأ البازارات لانه ليس هناك في القانون ما يضبط ضمن اطر زمنية محصورة عملية انتخاب رئيس للجمهورية، والمشكلة الاخرى من يفسر الدستور بطريقة ملتوية، يقولون لك ما لم يقله الدستور ولا يقولون ما ينص عليه الدستور”.
ولفت إلى أن “الدساتير تقرأ بلغتها الايجابية وليس بسلبيتها وحزب الله حامل السلاح اين ما يناسبه الدستور هو دستوري وحيث لا يناسبه الدستور هو إنقلابي، كلامهم مردود، كلنا نريد الدولة والذي لا يريدها هو المسلح ومن يلتف حوله من مصلحيين يرون في التحالف معهم مراكز للوصول الى السلطة ورئاسة الجمهورية”.