توقّع رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي شارل عربيد “استمرار الضغط على العملة الوطنية كما الطلب على الدولار في ظل عجز في لجم الطلب لأن تدخل المراجع النقدية في السوق غير ممكن حالياً”، مشيرًا الى أن “التخبط السياسي يدفع المواطن أكثر نحو طلب العملة الأجنبية ما يجعل منحى الدولار تصاعدياً”.
ووصف في حديث إلى “صوت كل لبنان” الواقع اللبناني، بالقول: “نحن مجموعة من المواطنين تعيش على تمرير المرحلة بأقل الخسائر مع ترتيب أمورها بالحد الأدنى”، مشددًا على “ضرورة انتخاب رئيس من مسؤوليته العمل على استقرار البلد والتواصل مع البعيد قبل القريب وترميم العلاقات مع الخارج لا سيما دول الخليج فرئيس الجمهورية يأتي في ظرف دقيق كما وأن من حقنا اتهام النواب بالفشل في انتخاب رئيس للجمهورية وانتظارهم التسوية من الخارج”.
وعن التحقيقات الأوروبية المالية، لفت عربيد الى أن “من يتطلع الى العدالة لا يخاف من تحقيق للبنانيين حق الاطلاع على مضمونه فتهريب الاموال طال أموال المودعين كما أنه علينا معرفة ما اذا كان حاكم المركزي مرتكباً فيجب أن يعاقب والا لنطوي الصفحة”.
وكشف عن “عدم تلبية المصارف حتى الساعة دعوته الى الحوار”، مشيرًا الى “أن أحداً ليس بوارد التهجم على المصارف لكن هناك ارتكابات يجب محاسبة مرتكبيها”، مشددًا على أن “الدولة غير مفلسقة وتملك أصولاً ومؤسسات ولكن يجب أن تكون دولة راعية وتعمل بصدق فلا نستطيع العيش على المساعدات التي تأتينا من الخارج بل على لبنان أن يكون بلداً منتجاً”.
