وثب كرامي حيث سقط الحريري
اليوم أثبت فيصل كرامي أن إبن البيتِ السياسي العريق لا بد أن يعود لجذوره حتى وإن حادَ يوماً فكان كرامي اليوم سِرُ أبيه عُمر كرامي الذي يشهد له اللبنانيون بصوابية سياسته وحفاظِهِ على الوطن بكل مكوناتِه وحقنِه للدماء فيا ليتك يا بهاء كُنت العونَ والسَنَدَ لأخيك وسِرُ أبيك بل تُثبِتُ كل يوم وبإصرار بأنك الأقصرُ نظراً في المواقف الذي تحتاج لبُعد النظر والبعيد البعيد عن تحمُلِ مسؤولية طائِفة ، فكيف بوطن ؟ فحبذا لو سمعِنا تغريدك ولو لمرة مندداً لمجازر الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني كما أطربتنا بتغريدتك اليوم .وسؤالين أطرحهما أخيراً : الأول : أثَبَتَ إبن عمر في عرين أبيه ؟ والثاني : مِن أي قطيعٍ يستورِدُ بهاءٌ مُستشاريه