سياسة

الحريري لن يسمّي خليفته!

أكدت مصادر «بيت الوسط» انّ انشغالات الرئيس المكلّف سعد الحريري امس ادّت الى تأجيل الاجتماع الأسبوعي لكتلة «المستقبل» الى اليوم، والذي سينتهي الى بيان قد يحمل جديداً يوحي بآفاق المرحلة المقبلة.

ولفتت المصادر عبر «الجمهورية»، الى انّ الحريري منفتح على كل الخيارات، ما عدا ان يسمّي أحداً ليخلفه في مهمة التأليف، تاركاً لاركان السلطة هذا الملف. فالتجربة التي خاضها مع السفير مصطفى أديب في ايلول الماضي، وتلك التي عاشتها تسمية حسان دياب لن تتكرّر بالنسبة إليه، في ظل فقدان اي ضمان يمكن ان يقدّمه لا رئيس مجلس النواب ولا الامين العالم لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله، ولا أي مرجع آخر.

والسؤال الأبرز الذي تتداوله الأوساط القريبة من “بيت الوسط” هو: ما الذي سيتبدّل في ملف التأليف في حال اعتذار الحريري؟ فهل سيتراجع العهد عن الثلث المعطِّل وتسمية الوزراء المسيحيين والحقائب التي يريدها؟ وهل الحكومة التي يسعى إليها العهد تتناسب مع الأجندة الدولية التي تشترط الإصلاحات مقابل المساعدات؟ وهل المسألة تنحصر في التأليف أم في طبيعة الحكومة ودورها؟

وفي الإطار ذاته أيضاً، هناك من يؤكِّد أنّ الاعتذار لن يُقدّم على طبق من فضة للعهد، إنما اي خطوة من هذا النوع يجب ان يسبقها اتفاق-إطار على شكل الحكومة ودورها، لأنّ المطلوب حكومة للبنان واللبنانيين، وليس للعهد والعونيين.

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى