محلي

الكتائب: زمن الإفلات من العقاب ولّى

عقد المكتب السياسي اجتماعه الدوري برئاسة رئيس الحزب سامي الجميّل وقد استهل الاجتماع بدقيقة صمت على نفس نائب الرئيس السابق للحزب شاكر عون.وبعد التداول أصدر البيان الآتي:

 توقف المكتب السياسي الكتائبي امام استمرار المهزلة الحكومية والمناكفات اللامتناهية لأهل الحكم التي تدوس على مآسي الناس وآلامهم والذل الذي يعيشونه يومياً نتيجة تمسكهم بما يسمونه حقوقاً دستورية وطائفية سقطت مع تساوي اللبنانيين في الحرمان والعوز حتى أصبح البلد مضرب مثل في الانحطاط. 

ان حزب الكتائب يؤكد أن أركان منظومة الإنهيار هذه، عاجزون عن الخروج بأي حلول مهما توسط الوسطاء أو ناشد المناشدون، فضمائرهم ميتة ومسؤوليتهم محصورة بمكتسباتهم وقرارهم سلموه الى ح-ز-ب ا-ل-ل-ه ليكون الراعي الرسمي لمحاصصاتهم وقرارات البلاد الاستراتيجية.

 ان رحيل هذه المجموعة بات المدخل الوحيد لإنقاذ لبنان. على النواب الاستقالة من مجلسهم ومعهم رئيس المجلس وعلى الرئيس المكلف الاعتذار وعلى رئيس الجمهورية الاستقالة، ليتمكن الشعب اللبناني من اعادة تكوين السلطة واخراج لبنان من محنته ووضعه على سكة التعافي. ومع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لانفجار مرفأ بيروت، يتطلع المكتب السياسي، مع اهالي الشهداء، الى احقاق الحق ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة دون استثناء او خيم منصوبة فوق رأس اي طرف مهما علا شأنه. ويرفض الحزب اي محاولة للتصويب على مسار التحقيقات او استباق نتائجها في محاولة للتأثير على مجرياتها. 

ويشدد على وجوب رفع الحصانات وإعطاء الأذونات عن كل المستدعين في مجلس النواب ونقابتي المحامين في بيروت والشمال وفق الأصول القانونية والدستورية من دون تلكؤ أو تباطؤ. ويؤكد حزب الكتائب في هذا الإطار، انه يراقب عن كثب مع اهالي الشهداء واللبنانيين المسار الذي تسلكه القضية ولن يسكت عن اي انحراف، فلقد آن الأوان لإحقاق الحق وتطبيق مبدأ المحاسبة فزمن الافلات من العقاب ولى.

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى