محلي

من بعد هيلا هو جبران إجا دور إخت السنيورة

تقول المعلّمة المحجبة ليال عبدالنّبي مُدرّسة اللغة العربية
في مدرسة الليسيه عبدالقادر في بيروت:

“ومن ثم تمّ استدعائي إلى مكتب المديرة سلوى السنيورة بعاصيري، التي أوضحت أنه من المسموح فقط لعاملات النظافة ارتداء الحجاب وأنه محظور عليّ أن أكون قدوة للتلامذة بحجابي فيحذون حذوي، وأن المدرسة “علمانية” ولو كانت تابعة لمؤسسة الشهيد رفيق الحريري وبيئته “السُّنيّة”! وأن للمدرسة “معايير جمالية” معروفة تهيمن على أجساد المعلّمات وهنّ مرغمات على الامتثال لها ولو بعامل الإكراه! وختمت حديثها الإسلاموفوبي بأن طلبت مني “التوقيع على استقالتي” مع وعود بالتكريم إن قمت بهذه الخطوة وتخلّيت عن تعويضي، فرفضت كون عقدي لا ينصّ على أي منع للحجاب وأنني لم أبلّغ رسمياً بأن هناك قانون بذلك، والقانون إن وُجد فهو مخالف للدستور.. “

قلت: (وما خفي أعظم في محاربة تعاليم الإسلام)..

سلوى السنيورة بعاصيري

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى