قال الصحافي في جريدة النهار سركيس نعوم خلال لقاء معه ضمن برنامج “الحدث” مع الزميلة سمر ابو خليل, كل من ينادي بمحاربة الفساد في لبنان لا يريد ذلك وفيدرالية الطبقة السياسية كلها متورطة بالفساد بنسب متفاوتة.
واشار إلى ان ما تقوله الطائفة الشيعية بلسان الثنائي “نحن لا نريد تجرع الكأس المر” بتولي نائب الحاكم الاول مهام حاكم مصرف لبنان.
وتابع: لا تزال حظوظ سليمان فرنجية في الإنتخابات الرئاسية قوية جدا جدا بسبب تمسك حليفه الشيعي به وعندما تحين ساعة الحسم يستطيع حزب الله أن يأتي بالرئيس الذي يريده بـ65 صوتا أو اكثر بقليل، وباسيل لن يكون ممرا لفرنجية وجعجع يمكن ان يكون ممرا “غير مباشر” عبر تأمين النصاب لجلسة الإنتخاب. وقال اصبح واضحا ان هناك 3 أنواع من النواب في التيار الوطني الحر النوع الأول ليس معجب بمواهب باسيل ومجموعة ثانية التي تدين لحزب لله والصوت الشيعي وصولها الى البرلمان والثالثة هي حزب الطاشناق.
وعن حظوظ قائد الجيش بالرئاسة قال: أعتقد ان قائد الجيش العماد جوزاف عون ليس مرشحا رئاسيا لحزب الله او لنبيه بري او لوليد جنبلاط وحظوظه تتناقص. وعن زياد بارود قال: الثنائي الشيعي يحترم الوزير زياد بارود “وبيعرفوه” واذا لم يبقى خيارا الا هو سيدعمونه ولكنه ليس المرشح بالنسبة لهم، اما جهاد أزعور لديه الرغبة الرئاسية ولكن اعتقد ان من يطرحه هو الوزير جبران باسيل وناجي البستاني لم يصرح انه مرشحا رئاسيا اذا وصلنا الى محل بدنا شخص من الدرجة الثانية ممكن يصير في توافق عليه.
ولفت إلى أن الفاتيكان ليس مرتاحا للطريقة التي يدير بها البطريرك الراعي الأوضاع المسيحية. وروجيه ديب مرشح جدي يعمل بعيدا عن الإعلام ومعه البطريرك الراعي وجبران باسيل.. وباسيل يرى ان ديب افضل من الأسماء الاخرى مثل زياد بارود وجهاد أزعور وناجي البستاني.
وعن ازمة التيار الوطني الحر وحزب الله قال: جبران باسيل مأزوم أكثر من حزب الله الذي يجب أن يتعامل مع الأمور بشكل دقيق.. ولا رئيس جمهورية في لبنان قريبا. وتابع: لن يتعاطى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بقضية الرئاسة ولن يطرح اسما في هذه المرحلة وما أخشاه ان يمر لبنان بمرحلة أشد صعوبة على الصعيد الأمني.
