محلي

قيومجيان: عطلوا التحقيق ويقمعون ذوي الضحايا لإسكاتهم

اعتبر رئيس جهاز العلاقات الخارجية في حزب القوات اللبنانية الوزير السابق د. ريشار قيومجيان، أن “جريمة وليم نون انه يطالب بالعدالة لدماء شقيقه وكافة ضحايا انفجار 4 آب”، مضيفاً: “هذه ممارسات الدولة البوليسية بعينها. وليم نون يعتقل لأنه كسر زجاج في قصر العدل، فيما من كسّر بيروت ومرفأها ودمّر ألاف المنازل طليق حر”.

وقال خلال مقابلة عبر “الحدث”، “عوض ان تطال العدالة المجرم الحقيقي تطال التوقيفات ذوي الضحايا الذين يطالبون بالعدالة وافشلوا بالأمس مع الرأي العام اللبناني محاولة تعيين قاض رديف ونحن كقوات لبنانية الى جانبهم في هذه المعركة المحقة. اذكّر انهم يعطلون التحقيق بشكل سافر ويحاولون ترهيب القضاة والاهالي وإسكاتهم بعدما حاولوا العام الماضي القيام بذلك خلال غزوة عين الرمانة وزيارة المسؤول الامني في حزب الله وفيق صفا قصر العدل وتهديده بالمباشر المحق العدلي طارق بيطار. لكن انا متأكد ان العدالة آتية لا محال ونحن طالبنا بلجنة تقصي حقائق دولي ونعمل على ذلك لأن القضاء اللبناني مضغوط عليه”.

ورداً على سؤال عن زيارة وزير الخارجية الايراني أمير عبد اللهيان الى بيروت، اشار قيومجيان الى انها “زيارة سياسية لتفقد الرعية الموالية لمحور إيران”، مضيفاً، “عبد اللهيان إما يكذب على نفسه أو على الناس عبر ادعائه ان إيران لا تتدخل في الشؤون اللبنانية بما فيها استحقاق رئاسة الجمهورية. ربما لا تتدخل بالمباشر إنما واضح تدخلها عبر أذرعها في المنطقة بمن فيها حزب الله في لبنان وهي تؤثر عبر هيمنة الحزب على القرار الاستراتيجي للدولة وعلى السياسة الدفاعية والسياسة الخارجية وهذا الامر مرفوض”.

وأكد ان “تصريحات المسؤولين الايرانيين سابقاً عن ان طهران تسيطر على اربعة عواصم عربية بما فيها بيروت وأنها وصلت الى البحر المتوسط عبر “حزب الله” تدحض ادعاءات تصريحات عبد اللهيان بعدم التدخل في لبنان”.

عن مدى تأثير إيران على انتخابات رئاسة الجمهورية، أوضح ان “لا تأثير لإيران على مجمل العملية الانتخابية بل على حزب الله، إذ إن إيران بتمون على الحزب وللأسف هذا تدخل خارجي بأمور لبنان ولكنه يعود لارتباط الحزب المباشر بإيران. لذا إذا طلبت من الحزب الا يعطل جلسات الانتخاب ويطير النصاب، قد نشهد حلحلة أو ربما نشهدها حين يقتنع الحزب ان لا امكانية لإيصال رئيس موالٍ له ولمحوره الايراني”.

المصدر
المركزية

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى