كتب حميد رمضان لقلم سياسي :”
“بهاء الحريري إستبدل المناقيش العكارية بالحمير القبرصية”
لا يمكننا ان نقول ان الغباء صفة وراثية
في ابناء الرئيس الراحل رفيق الحريري لأن الأب كان ذكيا الى حد(العبقرة) ولكن
لا غرابة ولا تعجب من أن يولد من صلبه
ابناء اغبياء على قاعدة(الغزال ممكن ان يلد قردا او قردين) ..
*بهاء رفيق الحريري إستدعى لفيف هجين من سُنّة لبنان يقدر عددهم بمئتين ونيف للإجتماع به قي قبرص “اليونانية”
لبحث شؤون وشجون الطائفة خصوصا ولبنان عموما هذا الإستدعاء يؤكد المؤكد بأن بهاء الحريري لم يتعلم الدرس من الفشل الذريع الذي ألمّ بها منذ سنتين عندما اطلق حركة(سوا للبنان)مع ما تكبده من خسائر ماليه سرقت من مَن إستعان بهم من كل المكونات اللبنانية وكأنه لم يأخذ العبرة
من ابن ابيه سعد الحريري الذي مارس نفس الإسلوب فكانت نهايته (كحُنَيِن وخُفيه) ..
*بهاء رفيق الحريري منذ سنتين ونيف حطت شياطنيه في عكار مبشرة اهلها بالمن والسلوى مقابل مناقيش زعتر وجبنه واريشة تشتهر بها عكار ولكن للأسف أكل العكاريون “المناقيش” وأكلت شياطينه “المن والسلوى” فإنقلب على عقبيه مذموما مدحورا محملا شياطنيه الانسية مسؤولية فشله ..
*بهاء رفيق الحريري لا يختلف عن أخيه المعتكف قسرا إلا بالاسم والكسم بينما يشبهه مئة في المئة في تصرفاته وسلوكه وبالتالي ستكون نهايته كنهاية أخيه الذي ساكن الأطلال ليبكي عليها ملكا سياسيا اضاعه وإرثا ماليا بدده وزعامة شعبية خسرها على طاولة مَقمرة ..
*بهاء رفيق الحريري إختار قبرص اليونانية للقاء بعض المعممين الذين لا لون لهم ولا طعم والبعض الآخر معرفون بتبعيتهم لحزب الله وبخليط آخر هجين مشوه خُلقا وخَلقا على شاكلة الحمير القبرصية على قاعدة(إن الحمير على اشكالها تقع) ..
*بهاء رفيق الحريري صاحب العبارة المشهورة (يا قوم يا قوم) التي اطلقها اثناء تشييع جثمان والده في بيروت عاد للمرة الثالثة ليطلقها متوهما انها ستسمع هذه المرة ولكن فاته أن الذي إستدعاهم سمعهم بجيوبهم وبطونهم فقط و بالتالي سيشرب من نفس الكأس الذي شرب منه أخيه “سعد” ..
*بهاء رفيق الحريري إختار ان يحط بطائرته بمطار قبرص “الحميري” على أن يغط بطائرته في مطار لبنان”الحريري”ليخوض حربا دنكوشوتية ظنا منه انه بذلك سيتسرد حقه في خلافة ابيه سياسيا بعدما سلب منه على
يد أخيه الأصغر”سعد” بمساعدة الخالة “نازك” والعمة “بهية” وابناء العمة نادر واحمد لكن سيمنى بالفشل إلا إذا تمثل بالحمار القبرصي الذي لا يقع بالجورة مرتين ..
*بهاء رفيق الحريري يريد ان يستعيد ملك ابيه بعدما اضاعه اخيه من بعيد
وتناسى ان الحروب لا تخاض بالنظارات
ولا بالطائرات الخاصة ولا بالولائم ولا بالأموال وبلا بمصطلح يا قوم يا قوم ولا بالحمير القبرصية ولا بالحمير اللبنانية الذين إستدعاهم على عجل ولكنها تخاص على ارض الواقع وجها لوجه ..
*بهاء رفيق الحريري كأخيه سعد رفيق الحريري لم يرثا من ابيهما حسن التدبر
في سلوك طرق السياسة المليئة بالالغام
وبالتالي والله اعلم أن نهايته ستكون كنهاية اخيه وإن غدا لناظره قريب ..
