سياسةعربي ودولي

توتر تركي سويدي إثر حادثة الدمية في ستوكهولم

فتح الادعاء التركي تحقيقاً، اليوم الجمعة، بعد تعليق دمية للرئيس رجب طيب إردوغان، في ستوكهولم، فيما علقت السويد على هذه الواقعة، التي من المحتمل أن تزيد المعوقات الدبلوماسية أمام مسعى السويد نيل موافقة تركيا على انضمامها لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، بحسب وكالة “رويترز”.

وظهرت دمية لإردوغان معلقة من قدميها خارج مقر بلدية ستوكهولم وعدد قليل من الأشخاص يقفون بجانبها في لقطات كانت أول من ينشرها عبر “تويتر” ما تطلق على نفسها “لجنة التضامن السويدية من أجل روج آفا”، في إشارة إلى المناطق الكردية في سوريا.

وقال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، لقناة “تي.في4″، الجمعة، إن “هذا العمل خطير للغاية” واعتبره تخريباً لملف بلاده للانضمام لحلف شمال الأطلسي”. ولفتت الشرطة إلى أنها “لم تكن على علم بالحادث حتى انتهى”، بحسب “اسوشيتد برس.”

واستدعت تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، السفير السويدي، أمس الخميس، بشأن الحادث الذي يأتي بعد شهور من جهود تبذلها ستوكهولم لكسب دعم أنقرة لمحاولتها التي بدأتها بعد الغزو الروسي لأوكرانيا العام الماضي.

وقالت أنقرة، إن “السويد يجب أن تتخذ موقفاً أكثر وضوحاً ضد من تعتبرهم تركيا إرهابيين، ومعظمهم من المسلحين الأكراد والمنظمة التي تتهمها بتدبير محاولة الانقلاب في 2016”.

واستنكر رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون، احتجاج الأكراد في وسط ستوكهولم حيث تم تعليق دمية للرئيس التركي من عمود إنارة، ووصفها بالعمل التخريبي ضد محاولة السويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو).

ووقعت السويد وفنلندا اتفاقا ثلاثيا مع تركيا العام الماضي بهدف التعامل مع ما تعترض عليه أنقرة فيما يتعلق بطلبيهما للانضمام لحلف شمال الأطلسي اللذين تقدمتا بهما في أيار. ويتطلب انضمامها للحلف موافقة جميع دوله الأعضاء وعددها 30.

المصدر
الحرة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى